الموسوعة الحديثية


- عن ليلى الغفاريةِ قالت : كنتُ أغزو مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ فأُدَاوِي الجَرْحَى وأقومُ على المرضى، فلمَّا خرج عليٌّ إلى البصرةِ خرجتُ معهُ، فلمَّا رأيتُ عائشةَ أتيتها فقلتُ : هل سمعتِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ فضيلةً في عليٍّ ؟ قالت : نعم، دخل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ وهو معي وعليهِ بُرْدُ قطيفةٍ فجلس بيننا، فقلتُ : أما وجدتَ مكانًا هو أَوْسَعُ لكَ من هذا ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ : يا عائشةُ دَعِي لي أخي فإنَّهُ أولُ الناسِ إسلامًا وآخرُ الناسِ بي عهدًا وأولُ الناسِ لي لُقْيًا يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عبد السلام بن صالح أبو الصلت وقد كذبوه ، ومحمد بن القاسم هو الطايكاني لا الطائي وهو متروك
الراوي : عائشة أم المؤمنين. | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 4/403
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (5723)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 45)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (340) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهاد - جهاد النساء مع الرجال فتن - موقعة الجمل مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - استصحاب النساء في الغزو لمصلحة المرضى والجرحى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (5/ 452)
5723- وهذا الحديث: حدثناه أحمد بن القاسم، 5724- وأحمد بن داود، قالا: حدثنا عبد السلام بن صالح، قال: حدثنا علي بن هاشم، قال: حدثني أبي، عن موسى بن القاسم التغلبي قال: حدثتني ليلى الغفارية قالت: كنت أخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغازيه، فأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى، فلما خرج علي بالبصرة, خرجت معه، فلما رأيت عائشة واقفة دخلني شيء من الشك، فأتيتها، فقلت: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلة في علي، فقالت: نعم، دخل علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مع عائشة، وهو على فريش, وعليه جرد قطيفة، فجلس بينهما، فقالت له عائشة: أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة, دعي أخي، فإنه أول الناس إسلاما، وآخر الناس لي عهدا عند الموت، وأول الناس لي لقيا يوم القيامة. لا يعرف إلا به.

تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 45)
أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو بكر الشامي أنا أبو الحسن العتيقي أنا إسماعيل بن يعقوب الصيدلاني نا أبو جعفر العقيلي نا أحمد بن القاسم نا أحمد بن داود قالا أنا عبد السلام بن صالح نا علي بن هاشم حدثني أبي عن موسى بن القاسم التغلبي حدثتني ليلى الغفارية قالت كنت أخرج مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مغازيه فأداوي الجرحى وأقوم على المرضى فلما خرج علي بالبصرة خرجت معه فلما رأيت عائشة واقفة دخلني شئ من الشك فأتيتها فقلت هل سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فضيلة في علي قالت نعم دخل علي على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو مع عائشة وهو على فرش لي وعليه جزء قطيفة فجلس بينهما فقالت له عائشة أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يا عائشة دعي لي أخي فإنه أول الناس بي إسلاما واخر الناس بي عهدا عند الموت وأول الناس بي لقيا يوم القيامة. فقال أبو جعفر ولا يعرف إلا به يعني بموسى قلت وعبد السلام وعلي وهاشم وموسى معروفون بالغلو في الرفض.

العلل المتناهية (1/ 211)
340- أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك، قال: حدثنا ابن بكران، قال: أخبرنا العتيقي، قال: حدثنا أحمد بن يوسف، قال: حدثنا العقيلي، قال: حدثنا أحمد بن القاسم، وأحمد بن داود، قالا: حدثنا عبد السلام بن صالح، قال: حدثنا علي بن هاشم، قال: حدثني أبي، عن موسى بن القاسم التغلبي، قال: حدثتني ليلى الغفارية، قالت: كنت أخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغازيه فأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى، فلما خرج علي بالبصرة خرجت معه، فلما رأيت عائشة واقفة دخلني شيء من الشك، فأتيتها فقلت: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلة في علي؟ قالت: نعم، دخل علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مع عائشة، وعليه جرد قطيفة فجلس بينهما، فقالت له عائشة: أما وجدت مكانا هو أوسع من هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة دعي لي أخي فإنه أول الناس بي إسلاما، وآخر الناس بي عهدا عند الموت، وأول الناس لي لقاء يوم القيامة. قال العقيلي: لا يعرف هذا الحديث إلا بموسى بن القاسم. قال البخاري: لا يتابع عليه. وقال المؤلف قلت: ولم يكن في الإسناد غير أبي الصلت عبد السلام بن صالح وهو كذاب. وقال أبو حاتم الرازي: لم يكن عندي بصدق, وضرب أبو زرعة على حديثه. وقال العقيلي: هو رافضي خبيث.