الموسوعة الحديثية


- قُلتُ لأنَسٍ: أرَأَيْتَ اسْمَ الأنْصَارِ، كُنْتُمْ تُسَمَّوْنَ به، أمْ سَمَّاكُمُ اللَّهُ؟ قالَ: بَلْ سَمَّانَا اللَّهُ عزَّ وجلَّ، كُنَّا نَدْخُلُ علَى أنَسٍ، فيُحَدِّثُنَا بمَنَاقِبِ الأنْصَارِ، ومَشَاهِدِهِمْ، ويُقْبِلُ عَلَيَّ، أوْ علَى رَجُلٍ مِنَ الأزْدِ، فيَقولُ: فَعَلَ قَوْمُكَ يَومَ كَذَا وكَذَا كَذَا وكَذَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : غيلان بن جرير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3776
التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (7/ 101) بلفظه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11167)، وابن عبد البر في ((الاستيعاب)) (1/ 15) كلاهما بلفظ مقارب جميعًا دون قوله: ((كنا ندخل على أنس ...)) .
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


التاريخ الكبير للبخاري (7/ 101 ت المعلمي اليماني)
: ‌‌455 - غيلان بن جرير المعولي البصري سمع أبا بردة روى عنه حماد بن زيد قال موسى بن اسمعيل نا مهدي قال نا غيلان قال قلت لأنس أرأيت اسم الأنصار كنتم تسمون به أو سماكم الله؟ قال بل سمانا الله عزوجل.

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (10/ 121)
: 11167 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا المخزومي، أخبرني مهدي بن ميمون، عن غيلان بن جرير، قال: قلت لأنس: أرأيتم معشر الأنصار أهذا الاسم كنتم تسمون به، أم سماكم الله تبارك وتعالى؟ قال: بل سمانا الله به "

الاستيعاب في معرفة الأصحاب (1/ 15)
: وأخبرنا عبد الوارث بن سفيان، قال حدثنا قاسم بن أصبغ، قال حدثنا أحمد بن زهير، قال حدثنا عفان بن مسلم وموسى بن إسماعيل، قالا: حدثنا مهدي ابن ميمون قال: سمعت غيلان بن جرير قال: قلت لأنس بن مالك: يا أبا حمزة؛ أرأيت اسم الأنصار آسم سماكم الله به أم أنتم ‌كنتم ‌تسمون ‌به من قبل؟ قال: بل اسم سمانا الله به.

صحيح البخاري (5/ 30)
: 3776 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا مهدي بن ميمون: حدثنا غيلان بن جرير قال: قلت لأنس: أرأيت اسم الأنصار، كنتم تسمون به، أم سماكم الله؟ قال: بل سمانا الله. كنا ندخل على أنس، فيحدثنا مناقب الأنصار ومشاهدهم، ويقبل علي، أو على رجل من الأزد، فيقول: فعل قومك يوم كذا وكذا كذا وكذا.