الموسوعة الحديثية


- إنَّ عمرَ وأبا هريرةَ وأُبَيَّ بنَ كعبٍ رضيَ اللهُ عنهُمْ دخلَوا على رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَقَالوا : يا رسولَ اللهِ، مَنْ أعلمُ الناسِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العَاقِلُ، قالوا : فمَنْ أَعْبَدُ الناسِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العَاقِلُ، قالوا : فمَنْ أفضلُ الناسِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العَاقِلُ، فَقَالوا : يا رسولَ اللهِ، أليسَ العَاقِلُ مَنْ تَمَّتْ مُرُوءَتُهُ، وظَهَرَتْ فَصاحَتُهُ، [ وجادَتْ يدُهُ ]، وعَظُمَتْ مَنْزِلَتُهُ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الآيةُ، [ ذلكَ ] العَاقِلُ المُتَّقِي وإنْ كان في الدنيا خَسِيسًا قَصِيًّا دَنِيًّا
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 3/206
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) (5221) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزخرف رقائق وزهد - تقوى الله آداب عامة - فضل العقل والذكاء رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية لابن حجر (معتمد)
(12/ 90) 2765 - قال الحارث بن أبي أسامة: ثنا داود بن المحبر، ثنا ميسرة عن محمد بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: أن عمر وأبا هريرة وأبي بن كعب دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله: من أعلم الناس؟ قال صلى الله عليه وسلم: العاقل، قالوا: فمن أعبد الناس؟ قال صلى الله عليه وسلم: " العاقل " قالوا: فمن أفضل الناس قال: لعاقل، فقالوا: يا رسول الله، أليس العاقل من تمت مرؤته، وظهرت فصاحته، وعظمت منزلته، فقال: فإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا (الآية) ولكن العاقل المتقي وإن كان في الدنيا خسيسا قصيا، دنيا.

مسند الحارث بن أبي أسامة (بغية الباحث)
(2/ 810) 833- حدثنا داود بن المحبر، حدثنا ميسرة، عن محمد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب، أن عمر، وأبا هريرة، وأبي بن كعب دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقالوا: يا رسول الله, من أعلم الناس؟ قال: العاقل، قالوا: فمن أعبد الناس؟ قال: العاقل، قالوا: فمن أفضل الناس؟ قال: العاقل، فقالوا: يا رسول الله, أليس العاقل من تمت مروءته, وظهرت فصاحته, وجادت كفه, وعظمت منزلته؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا} إلى آخر الآية، وإن العاقل المتقي, وإن كان في الدنيا خسيسا قصيا دنيا.