الموسوعة الحديثية


- أنَّ عيونًا لمُسيلِمةَ أخذوا رجلَين من المُسلمين فأتَوه بهما فقال لأحدِهما أتشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قال نعم قال أتشهدُ أني رسولُ اللهِ فأهوى إلى أُذُنَيه فقال إني أصَمٌّ فأعاده عليه فقال مثلَه فأمر به فقُتِلَ وقال للآخرِ أتشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قال نعم قال أتشهدُ أني رسولُ اللهِ قال نعم فأرسلَه فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ هلكتُ قال وما شأنُك فأخبرَه بقِصتِه وقصَّةِ صاحبِه فقال أما صاحبُك فمضى على إيمانِه وأما أنت فأخذتَ بالرُّخصةِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل [وروي من طريق آخر ]معضل
الراوي : الحسن البصري | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 2/247
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (326)، وابن أبي شيبة (33708) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مغازي - خبر مسيلمة الكذاب إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - بقاء الإيمان إذا أكره صاحبه على الكفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص: 244)
326 - حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، عن يونس، عن الحسن، قال: إن أصحاب مسيلمة أخذوا رجلين من المسلمين فأتوا بهما مسيلمة، فقال: لأحدهما: أتشهد أن محمدا رسول الله؟، قال: نعم، قال: أتشهد أني رسول الله؟، قال: إني أصم، - ثلاث مرات - فأمر به فقتل، وقال: للآخر: أتشهد أن محمدا رسول الله؟، قال: نعم، قال: أتشهد أني رسول الله؟، قال: نعم، فخلى سبيله، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صاحبك أخذ بالفضل وأنت أخذت بالرخصة، علام أنت اليوم؟ قال: أشهد أنك رسول الله وأنه كاذب

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (17/ 537)
33708- حدثنا ابن علية ، عن يونس ، عن الحسن أن عيونا لمسيلمة أخذوا رجلين من المسلمين فأتوه بهما ، فقال لأحدهما : أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ قال : نعم ، فقال : أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : أتشهد أني رسول الله ؟ قال : فأهوى إلى أذنيه ، فقال : إني أصم ، قال : ما لك إذا قلت لك : تشهد أني رسول الله , قلت إني أصم , فأمر به فقتل ، وقال للآخر : أتشهد أن محمدا رسول الله ، قال : نعم ، فقال : أتشهد أني رسول الله ، قال : نعم , فأرسله , فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله : هلكت ، قال : وما شأنك فأخبروه بقصته وقصة صاحبه ، فقال : أما صاحبك فمضى على إيمانه , وأما أنت فأخذت بالرخصة.