الموسوعة الحديثية


- يُؤمَرُ يومَ القيامةِ بناسٍ مِن النَّاسِ إلى الجنَّةِ حتَّى إذا دنَوْا منها واستنشَقوا ريحَها ونظَروا إلى قُصورِها وما أعَدَّ اللهُ لأهلِها فيها نُودُوا أنِ اصرِفوهم عنها لا نَصيبَ لهم فيها فيرجِعونَ بحَسرةٍ ما رجَع الأوَّلونَ بمِثْلِها فيقولونَ يا ربَّنا لو أدخَلْتَنا النَّارَ قبْلَ أنْ تُرِيَنا ما رأَيْنا مِن ثوابِكَ وما أعدَدْتَ فيها لأوليائِكَ كان أهونَ علينا قال ذاكَ أرَدْتُ بكم كُنْتُم إذا خلَوْتُم بارَزْتُموني بالعظائمِ فإذا لقِيتُم النَّاسَ لقِيتُموهم مُخبِتينَ تُراؤُونَ النَّاسَ بخلافِ ما تُعطوني مِن قلوبِكم هِبْتُم النَّاسَ ولَمْ تَهابُوني وأجلَلْتُم النَّاسَ ولَمْ تُجِلُّوني وترَكْتُم للنَّاسِ ولَمْ تترُكوا لي فاليومَ أُذيقُكم أليمَ العذابِ مع ما حرَمْتُكم مِن الثَّوابِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا أبو جنادة السلولي
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/335
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (6390)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/ 124)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1649) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة رقائق وزهد - الرياء والسمعة إيمان - الوعيد إيمان - توحيد الربوبية خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 335)
5478 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: نا هاشم بن محمد بن سعيد بن خثيم الهلالي قال: نا أبو جنادة السلولي، عن الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤمر يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة، حتى إذا دنوا منها واستنشقوا ريحها، ونظروا إلى قصورها وما أعد الله لأهلها فيها نودوا: أن اصرفوهم عنها، لا نصيب لهم فيها، فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها فيقولون: يا ربنا، لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما رأينا من ثوابك وما أعددت فيها لأوليائك كان أهون علينا قال: ذاك أردت بكم كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظائم، فإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين تراءون الناس بخلاف ما تعطوني من قلوبكم، هبتم الناس ولم تهابوني، وأجللتم الناس ولم تجلوني، وتركتم للناس، ولم تتركوا لي، فاليوم أذيقكم أليم العذاب مع ما حرمتكم من الثواب لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا أبو جنادة السلولي "

شعب الإيمان (9/ 138)
6390 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي المقرئ، نا محمد بن عبد الله الشافعي، نا إبراهيم بن إسحاق الحربي، نا محمد بن يحيى الأزدي، نا جعفر بن محمد الخراساني، نا عمرو بن زرارة، ح، قال أبو بكر الشافعي: حدثناه جعفر بن محمد الفريابي، نا عمرو بن زرارة النيسابوري، نا أبو جنادة، ح، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، واللفظ له أنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان، نا إبراهيم بن أبي طالب، وجعفر بن محمد بن الحسين بن عبيد الله، ومسدد بن قطن بن إبراهيم، في جماعة آخرين، قالوا: نا عمرو بن زرارة، نا أبو جنادة، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤمر يوم القيامة بناس الناس إلى من الجنة حتى إذا دنوا منها واستنشقوا رائحتها، ونظروا إلى قصورها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها، فيقولون: يا ربنا، لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من الثواب وما أعددت فيها لأولئك كان أهون , قال: ذاك أردت بكم، كنتم إذا خلوتم بي بارزتموني بالعظيم، وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين، ولم تجلوني، وتركتم للناس ولم تتركوا لي فاليوم أذيقكم العذاب الأليم مع ما حرمتم من الثواب "

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (4/ 124)
حدثنا علي بن هارون، قال: ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ح. وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، قال: ثنا عمرو بن زرارة، قال: ثنا أبو جنادة، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤمر يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة، حتى إذا دنوا منها ونظروا إليها واستنشقوا رائحتها وإلى ما أعد الله لأهلها نودوا أن اصرفوهم، لا نصيب لهم فيها. قال: فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها. قال: فيقولون: يا ربنا، لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من ثوابك، وما أعددت فيها لأوليائك، كان أهون علينا. قال: ذاك أردت بكم، كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظائم، وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مختبئين، تراءون الناس بخلاف ما تعطوني من قلوبكم، هبتم الناس ولم تهابوني، أجللتم الناس ولم تجلوني، وتركتم للناس ولم تتركوا لي، فاليوم أذيقكم أليم العذاب، مع ما حرمتكم من الثواب ". حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا هاشم بن محمد بن سعيد بن خثيم الهلالي، قال: ثنا أبو جنادة، وكان يسكن بني سلول، قال: ثنا الأعمش، بإسناده مثله. غريب من حديث الأعمش لم نكتبه إلا من حديث أبي جنادة

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (3/ 414)
1649- أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد، قال: أنبأنا حمد بن أحمد الحداد، قال: أنبأنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عمرو بن زرارة، قال: حدثنا أبو جنادة، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤمر يوم القيامة بناس إلى الجنة، حتى إذا دنوا منها ونظروا إليها واستنشقوا ريحها، ونظروا إلى ما أعد الله لأهلها، نودوا أن اصرفوهم عنها لا نصيب لهم فيها، فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها، فيقولون: يا ربنا، لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من ثوابك، وما أعددت فيها لأوليائك كان أهون علينا، قال: ذاك أردت بكم، كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظائم، وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين، تراؤون الناس بخلاف ما تعطوني من قلوبكم، هبتم الناس، ولم تهابوني، أجللتم الناس ولم تجلوني، وتركتم للناس ولم تتركوا لي، فاليوم أذيقكم العذاب مع ما حرمتكم من الثواب. قال أبو حاتم: هذا حديث باطل، لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو جنادة يروي عن الأعمش ما ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج به، وقال الدارقطني: أبو جنادة حصين بن المخارق يضع الحديث.