الموسوعة الحديثية


- لو رحِمَ اللَّهُ أحدًا مِن قوم نوحٍ؛ لرحِمَ أمَّ الصَّبِيِّ، كان نوحٌ مكثَ في قومِهِ ألفَ سنَةٍ إلَّا خمسينَ عامًا؛ يدعوهُم، حتَّى كان آخرَ زمانِهِ غرسَ شجَرةً؛ فعظُمَت وذهبَت كلَّ مذهَبٍ، ثمَّ قطعَها، ثمَّ جعل يعمَلُها سفينَةً، ويمرُّونَ فيسألونَهُ ؟ فيقول : أعمَلُها سفينَةً. فيسخَرونَ منهُ، يقولونَ : تعملُ سفينةً في البَرِّ ؟ ! وكيفَ تَجري ؟ ! قال : سوفَ تعلمونَ. فلما فرغَ منها فار التَّنُّورُ ؛ وكثُر الماءُ في السِّكَكِ، فخشِيَتْ أمُّ الصَّبيِّ عليهِ، وكانَت تحبُّهُ حبًّا شديدًا، فخرجَت إلى الجبلِ حتَّى بلغَت ثُلُثَهُ ( الأصل : ثُلمَةً )، فلمَّا بلغها الماءُ؛ خرجَت به حتى استَوَت على الجبَلِ، فلما بلغ الماءُ رقَبَتها؛ رفَعتْهُ بيدِها حتَّى ذهَب بهِما الماءُ، فلو رحِمَ اللهُ منهُم أحدًا؛ لرحِمَ أمَّ الصَّبيِّ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5985
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (8/203)، والحاكم (3310)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (62/254)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - نوح تفسير آيات - سورة هود علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (2/ 372)
: 3310 - أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي، حدثني فائد، مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع، أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، أخبره، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو رحم الله أحدا من قوم نوح لرحم أم الصبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان نوح ‌مكث ‌في ‌قومه ألف سنة إلا خمسين عاما، يدعوهم حتى كان آخر زمانه غرس شجرة، فعظمت، وذهبت كل مذهب، ثم قطعها، ثم جعل يعملها سفينة، ويمرون فيسألونه، فيقول: أعملها سفينة، فيسخرون منه، ويقولون: تعمل سفينة في البر، وكيف تجري؟ قال: سوف تعلمون فلما فرغ منها، فار التنور، وكثر الماء في السكك، خشيت أم الصبي عليه، وكانت تحبه حبا شديدا، فخرجت إلى الجبل حتى بلغت ثلمة فلما بلغها الماء خرجت به حتى استوت على الجبل، فلما بلغ الماء رقبتها رفعته بيدها حتى ذهب بها الماء، فلو رحم الله منهم أحدا لرحم أم الصبي هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (62/ 254)
: وقد روي هذا من وجه آخر موصولا أخبرناه أبو القاسم إسماعيل بن احمد أنا أبو محمد عبد العزيز بن احمد لفظا بدمشق أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر أنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب نا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو نا سعيد بن الحكم بن أبي مريم أخبرني موسى بن يعقوب حدثني فايد مولى عبيد الله بن علي بن ابي رافع أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو رحم الله أحدا من قوم نوح لرحم أم الصبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نوح مكث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم حتى كان آخر زمانه غرس شجرة فعظمت فذهبت كل مذهب ثم قطعها ثم جعل يعملها سفينة فيمرون فيسألونه فيقول أعملها سفينة فيسخرون منه ويقولون يعمل فينة في البر وكيف تجري الماء في السكك وكثر أم الصبي عليه وكانت تحبه حبا شديدا فخرجت به إلى الجبل حتى بلغت ثلثه فلما بلغها الماء خرجت حتى استوت على الجبل فلما بلغ الماء رقبتها دفعته بيدها حتى ذهب به الماء فلو رحم الله منهم أحدا لرحم أم الصبي