الموسوعة الحديثية


- شَكى نبيٌّ منَ الأنبياءِ إلى ربِّهِ عزَّ وجلَّ فقال يا ربِّ يَكونُ العبدُ من عبيدِك يؤمنُ بِك ويعملُ بطاعتِك فتزوي عنهُ الدُّنيا وتعرضُ لهُ البلاءَ ويَكونُ العبدُ من عبيدِك يَكفرُ بِك ويعملُ بمعاصيَك فتزوي عنهُ البلاءُ وتعرضُ لهُ الدُّنيا فأوحى اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهِ إنَّ العبادَ والبلاء لي وإنَّهُ ليسَ من شيءِ إلَّا وهوَ يسبِّحني ويُكبِّرني ويُهلِّلني أما عبدي المؤمنُ فلَه سيِّئاتٌ فأزوي عنهُ الدُّنيا وأعرِضُ لهُ البلاءَ حتَّى يأتيني فأجزيَه بحسناتِه وأمَّا عبدي الكافرُ فلَه حسناتٌ فأزوي عنهُ البلاءَ وأعرضُ لهُ الدُّنيا حتَّى يأتيني فأجزيَه بسيِّئاتِه
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث فضيل والأعمش لم نكتبه مرفوعا إلا من هذا الوجه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 8/127
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (12/ 151) (12735) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام استغفار - أسباب المغفرة علم - القصص مريض - فضل المرض والنوائب إحسان - الحسنات والسيئات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (8/ 123)
حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني , ثنا أحمد بن داود الجنديسابوري السكري، ثنا محمد بن خليد الحنفي , ثنا فضيل بن عياض , عن الأعمش , عن المنهال بن عمرو , عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شكا نبي من الأنبياء إلى ربه عز وجل , فقال: يا رب يكون العبد من عبيدك يؤمن بك ويعمل بطاعتك فتزوي عنه الدنيا وتعرض له البلاء ويكون العبد من عبيدك يكفر بك ويعمل بمعاصيك فتزوي عنه البلاء وتعرض له الدنيا فأوحى الله عز وجل إليه: إن العباد والبلاد لي وإنه ليس من شيء إلا وهو يسبحني ويكبرني ويهللني أما عبدي المؤمن فله سيئات فأزوي عنه الدنيا وأعرض له البلاء حتى يأتيني فأجزيه بحسناته وأما عبدي الكافر فله حسنات فأزوي عنه البلاء وأعرض له الدنيا حتى يأتيني فأجزيه بسيئاته " غريب من حديث فضيل والأعمش لم نكتبه مرفوعا إلا من هذا الوجه وعبد الله بن الحارث فيما أرى هو الزبيدي المكتب كوفي حدث عنه، عمرو بن مرة وأبو , يروي عن عبد الله بن عمرو، وابن عمر رضي الله تعالى عنهم

 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 151)
12735 - حدثنا أحمد بن محمد بن داود السكري الجنديسابوري، ثنا محمد بن خليد الحنفي، ثنا فضيل بن عياض، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شكى نبي من الأنبياء إلى ربه عز وجل، قال: يا رب , يكون العبد من عبيدك يؤمن بك، ويعمل بطاعتك فتزوي عنه الدنيا، وتعرض له البلاء، ويكون العبد من عبيدك يكفر بك، ويعمل بمعاصيك فتزوي عنه البلاء، وتعرض له الدنيا، فأوحى الله عز وجل إليه: أن البلاء والعباد لي، وأنه ليس من شيء إلا يسبحني، ويهللني ويكبرني، وأما عبدي المؤمن فله سيئات فأزوي عنه الدنيا، وأعرض له البلاء حتى يأتيني فأجزيه بحسنات، وأما عبدي الكافر فله حسنات فأزوي عنه البلاء، وأعرض له الدنيا حتى يأتيني فأجزيه بسيئاته "