الموسوعة الحديثية


- يقالُ له سَلْ تُعطَهْ، يعني النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، واشفَعْ تُشَفَّعْ، وادعُ تُجَبْ، قال فيرفع رأسَه فيقول : ربِّ أأمَّتي أمَّتي مرتين أو ثلاثًا، قال سلمانُ فيشفعُ في كل من كان في قلبِه مثقالَ حبَّةِ حِنطةٍ من إيمانٍ أو قال مثقالَ شعيرةٍ من إيمانٍ أو قال مثقالَ حبَّةِ خردلٍ من إيمانٍ. فقال سلمانُ : فذلكم المقامُ المحمودُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح موقوفاً وهو في حكم المرفوع
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الألباني | المصدر : الإيمان لابن أبي شيبة الصفحة أو الرقم : 37
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (31026) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (813) وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/ 706) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد تفسير آيات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإيمان لابن أبي شيبة (ص: 24)
37 - حدثنا أبو معاوية، عن عاصم أبي عثمان، عن سلمان، قال: يقال له: سل تعطه يعني النبي صلى الله عليه وسلم واشفع تشفع، وادع تجب، قال: فيرفع رأسه فيقول: رب أمتي مرتين أو ثلاثا " قال سلمان: فيشفع في كل من كان في قلبه مثقال حبة حنطة من إيمان، أو قال: مثقال شعيرة من الإيمان، أو قال: مثقال حبة خردل من إيمان. فقال سلمان: فذلكم المقام المحمود "

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (11/ 31)
31026- حدثنا أبو معاوية ، عن عاصم ، عن أبي عثمان ، عن سلمان ، قال : يقال له : سل تعطه ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم واشفع تشفع وادع تجب ، فيرفع رأسه فيقول : أمتي أمتي مرتين ، أو ثلاثا فقال سلمان يشفع في كل من في قلبه مثقال حبة حنطة من إيمان ، أو مثقال شعيرة من إيمان ، أو مثقال حبة خردل من إيمان ، قال سلمان : فذلكم المقام المحمود.

السنة - لابن أبي عاصم (2/ 383)
: 813 - حدثنا أبو بكر، ثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان، قال: تعطى الشمس يوم القيامة حر عشر سنين، ثم تدنى من جماجم الناس، حتى يكون قاب قوسين، فيعرقون حتى يرسخ العرق في الأرض قامة، ثم يرتفع الرجل حتى يعرق الرجل " - قال سلمان: حتى يقول الرجل: غق، غق - " فإذا رأوا ما هم فيه قال بعضهم لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه؟ ائتوا أباكم آدم عليه السلام فليشفع لكم إلى ربكم جل وعز، فيأتون آدم فيقولون: يا أبانا، أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسكنك جنته، قم فاشفع لنا إلى ربنا، فقد ترى ما نحن فيه، فيقول: لست هناك، ولست بذاك، فأين الفعلة؟ فيقولون: إلى من تأمرنا؟ فيقول: ائتوا عبدا شاكرا. فيأتون نوحا عليه السلام، فيقولون: يا نبي الله، أنت الذي جعلك الله شاكرا، وقد ترى ما نحن فيه، فقم فاشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناكم، ولست بذاك، فأين الفعلة؟ فيقولون: إلى من تأمرنا؟ فيقول: ائتوا إبراهيم خليل الرحمن. فيأتون إبراهيم، فيقولون: يا خليل الرحمن، قد ترى ما نحن فيه، فاشفع لنا إلى ربنا، فيقول: لست هناك، ولست بذاك، فأين الفعلة؟ فيقولون: إلى من تأمرنا؟ فيقول: ائتوا موسى عبدا اصطفاه الله برسالاته وبكلامه. فيأتون موسى عليه السلام، فيقولون: قد ترى ما نحن فيه، اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناك، ولست بذاك، فأين الفعلة؟ فيقولون: فإلى من تأمرنا؟ فيقول: ائتوا كلمة الله وروحه عيسى. فيقولون: يا كلمة الله وروحه، قد ترى ما نحن فيه، فاشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناك، ولست بذاك، فأين الفعلة؟ فيقولون: فإلى من تأمرنا؟ فيقول: ائتوا عبدا فتح الله به، وختم، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ويجيء في هذا اليوم آمنا محمد صلى الله عليه وسلم، فيأتون النبي فيقولون: يا نبي الله، أنت الذي فتح الله بك، وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، وجئت في هذا اليوم آمنا، وقد ترى إلى ما نحن فيه، فاشفع لنا إلى ربنا، فيقول: أنا صاحبكم، فيخرج يحوش الناس، حتى ينتهي إلى باب الجنة، فيأخذ بحلقة الباب من ذهب، فيقرع الباب، فيقال: من هذا؟ فيقال: محمد صلى الله عليه وسلم ". قال: فيفتح الله له . قال: " فيجيء حتى يقوم بين يدي الله، فيستأذن في السجود، فيؤذن، فيسجد، فينادى: يا محمد، ارفع رأسك، سل تعطه، اشفع تشفع، وادع تجب ". قال: فيفتح الله عليه من الثناء عليه والتحميد والتمجيد ما لم يفتح لأحد من الخلائق . قال: " فيقول أي رب أمتي، أمتي، أمتي. ثم يستأذن في السجود، فيؤذن له، فيسجد، فيفتح الله عليه من الثناء عليه والتحميد والتمجيد شيئا لم يفتح لأحد من الخلائق، وينادى: يا محمد ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفع، وادع تجب. فيرفع رأسه فيقول: رب أمتي، أمتي " مرتين أو ثلاثا. قال سلمان: فيشفع في كل من كان في قلبه مثقال حبة من حنطة من إيمان، أو مثقال شعيرة من إيمان، أو مثقال حبة خردل من إيمان، فذلك المقام المحمود.

التوحيد لابن خزيمة (2/ 706)
وقد حدثنا أيضا، بصحة ما ذكرت، يوسف بن موسى، قال: ثنا أبو معاوية، قال: ثنا عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي، قال: يأتون النبي صلى الله عليه وسلم: فيقولون: يا نبي الله، أنت الذي فتح الله بك، وختم بك، وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قم فاشفع لنا إلى ربك فيقول: نعم، أنا صاحبكم فيخرج يحوش النار، حتى ينتهي إلى باب الجنة، فيأخذ بحلقة في الباب من ذهب، فيقرع الباب، فيقال: من هذا؟ فيقال: محمد قال: فيفتح له، قال: فيجيء حتى يقوم بين يدي الله، فيستأذن في السجود، فيؤذن له، قال: فيفتح الله له من الثناء والتحميد والتمجيد ما لم يفتحه لأحد من الخلائق، فينادى يا محمد ارفع رأسك وسل تعطه، ادع يجب، قال: فيرفع رأسه، فيقول: رب أمتي أمتي، ثم يستأذن في السجود فيؤذن له، فيفتح له من الثناء والتحميد والتمجيد، ما لم يفتح لأحد من الخلائق فينادى " يا محمد ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفع، وادع تجب، قال: يفعل ذلك مرتين أو ثلاثا، فيشفع لمن كان في قلبه حبة من حنطة، أو مثقال شعيرة، أو مثقال حبة من خردل من إيمان " قال سلمان: فذلك المقام المحمود قال أبو بكر: وهذا الخبر أتم في قصة إخراج من يخرج من النار، من خبر يحيى بن عمارة، عن أبي سعيد الخدري، لأن في هذا الخبر ذكر مثقال حبة الحنطة، وحبة الشعير، وليس في خبر يحيى بن عمارة، عن أبي سعيد ذكرهما، وخبر عبيد الله بن أبي بكر، عن أنس، فيه أيضا ذكر الشعير والبرة، وفيه أيضا ذكر الذرة، لم يذكر فيه حبة الخردل، وهذه الأخبار تدل على صحة مذهبنا أن الأخبار رويت على ما كان يحفظها رواتها، منهم من كان يحفظ بعض الخبر، ومنهم من كان يحفظ الكل، فبعض الأخبار رويت مختصرة، وبعضها متقصاة، فإذا جمع بين المتقصى من الأخبار وبين المختصر منها، بان حينئذ العلم والحكم