الموسوعة الحديثية


- أتيت أُبَيَّ بنَ كعبٍ، فقلتُ له : وقَعَ في نفسي شيءٌ من القَدَرِ، فحدثْني بشيءٍ، لعلَّ اللهَ أن يُذْهِبَه مِن قلبي. فقال : لو أن اللهَ عذَّب أهلَ سماواتِه، وأهلَ أرضِه، عذَّبَهم وهو غيرُ ظالمٍ لهم، ولو رَحِمَهم كانت رحمتُه خيرًا لهم من أعمالِهم، ولو أنفقتَ مثلَ أُحُدٍ ذهبًا في سبيلِ اللهِ، ما قَبِلَه اللهُ منك حتى تُؤْمِنَ بالقَدَرَ، وتَعْلَمَ : أن ما أصابَك لم يَكُنْ لِيُخْطِئَك ، وأن ما أخطأَكَ لم يَكُنْ لِيُصِيبَك، ولو مِتَّ على غيرِ هذا لدخلتَ النارَ. قال : ثم أتيتُ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ، فقال مثل ذلك. قال : ثم أتيتُ حذيفةَ بنَ اليَمَانِ، فقال مثل ذلك. قال : ثم أتيتُ زيدَ بنَ ثابتٍ، فحدَّثَني عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم مثل ذلك.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4699
التخريج : أخرجه أبو داود (4699)، وابن ماجه (77)
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها قدر - الإيمان بالقدر قدر - التشديد في الخوض بالقدر قدر - كل شيء بقدر قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 361 ط مع عون المعبود)
‌4699- حدثنا محمد بن كثير، أنا سفيان، عن أبي سنان، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي قال: ((أتيت أبي بن كعب فقلت له: وقع في نفسي شيء من القدر، فحدثني بشيء لعل الله تعالى أن يذهبه من قلبي، فقال: لو أن الله تعالى عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله تعالى ما قبله الله تعالى منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لدخلت النار قال: ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك))

[سنن ابن ماجه] (1/ 29 )
‌77- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت أبا سنان، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: وقع في نفسي شيء من هذا القدر، خشيت أن يفسد علي ديني وأمري، فأتيت أبي بن كعب، فقلت: أبا المنذر، إنه قد وقع في نفسي شيء من هذا القدر، فخشيت على ديني وأمري، فحدثني من ذلك بشيء، لعل الله أن ينفعني به، فقال: ((لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لك مثل جبل أحد ذهبا، أو مثل جبل أحد تنفقه في سبيل الله، ما قبل منك حتى تؤمن بالقدر، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار)) ولا عليك أن تأتي أخي عبد الله بن مسعود، فتسأله، فأتيت عبد الله، فسألته، فذكر مثل ما قال أبي وقال لي: ولا عليك أن تأتي حذيفة، فأتيت حذيفة، فسألته، فقال مثل ما قالا، وقال: ائت زيد بن ثابت، فاسأله، فأتيت زيد بن ثابت، فسألته، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لك مثل أحد ذهبا، أو مثل جبل أحد ذهبا تنفقه في سبيل الله، ما قبله منك حتى تؤمن بالقدر كله، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار))