الموسوعة الحديثية


- فإنْ لم تَجِدْ يومَئذٍ خليفةً فاهرُبْ حتَّى تموتَ، فإنْ تمُتْ وأنتَ عاضٌّ .. وقال في آخِرِهِ: قال: قُلْتُ: فما يكونُ بعد ذلك؟ قال: لو أنَّ رجُلًا نتَج فَرَسًا، لم تُنتَجْ حتَّى تقومَ السَّاعةُ.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4247
التخريج : أخرجه أحمد (23425)، وأبو عوانة (7610) مطولا، وابن ماجه (3981) ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة رقائق وزهد - العزلة فتن - ظهور الفتن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 96)
4247 - حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أبو التياح، عن صخر بن بدر العجلي، عن سبيع بن خالد، بهذا الحديث، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فإن لم تجد يومئذ خليفة فاهرب حتى تموت، فإن تمت وأنت عاض وقال في آخره: قال: قلت: فما يكون بعد ذلك؟ قال: لو أن رجلا نتج فرسا، لم تنتج حتى تقوم الساعة

[مسند أحمد] مخرجا (38/ 421)
23425 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي التياح قال: سمعت صخرا يحدث، عن سبيع قال: أرسلوني من ماه إلى الكوفة أشتري الدواب، فأتينا الكناسة فإذا رجل عليه جمع، قال: فأما صاحبي فانطلق إلى الدواب وأما أنا فأتيته، فإذا هو حذيفة، فسمعته يقول: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن الخير وأسأله عن الشر، فقلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر؟ قال: نعم ، قلت: فما العصمة منه؟ قال: السيف ـ أحسب أبو التياح يقول: السيف، أحسب ـ قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم تكون هدنة على دخن ، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم تكون دعاة الضلالة، فإن رأيت يومئذ خليفة الله في الأرض فالزمه، وإن نهك جسمك وأخذ مالك، فإن لم تره فاهرب في الأرض، ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة ، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم يخرج الدجال ، قال: قلت: فبم يجيء به معه؟ قال: " بنهر ـ أو قال: ماء ـ ونار، فمن دخل نهره حط أجره، ووجب وزره، ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره "، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: لو أنتجت فرسا لم تركب، فلوها حتى تقوم الساعة ،

مستخرج أبي عوانة (15/ 223)
7610 - حدثنا أبو داود الحراني، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا أبو التياح، عن صخر بن بدر، عن سبيع بن خالد، عن حذيفة، قال: "لما كان زمان، حاصر الناس تستر، قلت لصاحب لي: انطلق بنا إلى الكوفة نبتاع بها بغالا، فقدمناها، فأتينا الكناسة، فإذا نحن بأشيخة وإذا شيخ يحدثهم، فقلت لصاحبي: ادن حتى نسمع من هؤلاء، فدنوت، فقعدت، فإذا الشيخ حذيفة بن اليمان، فسمعته يقول: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن القرآن، وقد كان الله آتاني منه علما، وكنت أسأله عن الشر، فقلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر؟ قال: نعم، قلت: فما العصمة منه؟ قال: السيف .. ، وذكر الحديث، قلت: يا رسول الله، فما بعد الهدنة؟ قال: دعاة ضلالة، فإذا رأيت في الأرض يومئذ لله خليفة فالزمه، وإن نهك ظهرك، وأخذ مالك، وإن لم تجد يومئذ خليفة فاهرب حتى تموت عاضا بأصل شجرة".

[سنن ابن ماجه] (2/ 1317)
3981 - حدثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي قال: حدثنا سعيد بن عامر قال: حدثنا أبو عامر الخزاز، عن حميد بن هلال، عن عبد الرحمن بن قرط، عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون فتن على أبوابها دعاة إلى النار، فأن تموت وأنت عاض على جذل شجرة، خير لك من أن تتبع أحدا منهم