الموسوعة الحديثية


- اختصمت الجنَّةُ والنَّارُ ، فقالت النَّارُ : أُوثِرتُ بالمُتكبِّرين والمُتجبِّرين، قال : وقالت الجنَّةُ : ما لي لا يدخلُني إلَّا سفلةُ النَّاسِ وسُقَّاطُهم –أو كما قال - فقال : اللهُ لها – أيْ للجنَّةِ : أنت رحمتي أرحمُ بك من شئتُ من خلقي... ولكلِّ واحدةٍ منكما مَلؤُها، فأمَّا جهنَّمُ فإنَّها لا تمتلِئُ حتَّى يضعَ اللهُ قدمَه فيها، فهنالك تمتلِئُ وينزوي بعضُها إلى بعضٍ وتقولُ : قَدْ قَدْ قَدْ، وأمَّا الجنَّةُ : فإنَّ اللهَ يُنشِيءُ لها خلقًا
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 210/1
التخريج : أخرجه البخاري (7449)، ومسلم (2846) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - احتجاج الجنة والنار جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - الكبر والتواضع عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 134)
‌7449- حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اختصمت الجنة والنار إلى ربهما، فقالت الجنة: يا رب ما لها لا يدخلها إلا ضعفاء الناس وسقطهم، وقالت النار: يعني أوثرت بالمتكبرين، فقال الله تعالى للجنة: أنت رحمتي، وقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، ولكل واحدة منكما ملؤها، قال: فأما الجنة: فإن الله لا يظلم من خلقه أحدا، وإنه ينشئ للنار من يشاء، فيلقون فيها، فتقول هل من مزيد، ثلاثا، حتى يضع فيها قدمه فتمتلئ، ويرد بعضها إلى بعض، وتقول: قط قط قط)).

[صحيح مسلم] (4/ 2186 )
((35- (‌2846) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا شبابة. حدثني ورقاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((تحاجت النار والجنة. فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين. وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم. فقال الله للجنة: أنت رحمتي، أرحم بك من أشاء من عبادي. وقال للنار: أنت عذابي، أعذب بك من أشاء من عبادي. ولكل واحدة منكم ملؤها. فأما النار فلا تمتلئ. فيضع قدمه عليها. فتقول: قط قط. فهنالك تمتلئ. ويزوي بعضها إلى بعض)).

[صحيح مسلم] (4/ 2186 )
((35- م- (2846) حدثنا عبد الله بن عون الهلالي. حدثنا أبو سفيان (يعني محمد بن حميد) عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((احتجت الجنة والنار)). واقتص الحديث بمعنى حديث أبي الزناد)).