الموسوعة الحديثية


- عنِ محمَّدِ بنِ سيرينَ قالَ: لم يَكن أَهيَبَ لما لا يعلمُ بعدَ رسولِ اللَّهِ مِن أبي بَكرٍ، ولا بعدَ أبي بَكرٍ من عمرَ، وإنَّها نزلَت بأبي بَكرٍ فريضةٌ، فلم يجِد له في كتابِ اللَّهِ أصلًا، ولا في السُّنَّةِ أثرًا، فقال: أقولُ فيها برأيي، فإن يَكُن صوابًا فمنَ اللَّهِ، وإن يَكن خطأً فمنِّي وأستغفرُ اللَّهَ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 4/1573
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 177)، والبلاذري في ((أنساب الأشراف)) (10/ 68)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/ 327) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الاجتهاد في الحكم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أقضية وأحكام - الحكم بالكتاب والسنة ثم باجتهاد الحاكم، والخطأ معذور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 177)
قال: أخبرنا الفضل بن عنبسة الخزاز الواسطي، وعارم بن الفضل، قالا: أخبرنا حماد بن زيد قال: أخبرنا سعيد بن أبي صدقة، عن محمد بن سيرين قال: " لم يكن أحد بعد النبي أهيب لما لا يعلم من أبي بكر، ولم يكن أحد بعد أبي بكر أهيب لما لا يعلم من عمر، وإن أبا بكر نزلت به قضية لم نجد لها في كتاب الله أصلا ولا في السنة أثرا، فقال: أجتهد رأيي، فإن يكن صوابا فمن الله، وإن يكن خطأ فمني، وأستغفر الله "

أنساب الأشراف للبلاذري (10/ 68)
حدثنا خلف بن هشام البزار، حدثنا حماد بن زيد، عن سعيد بن أبي صدقة، عن محمد بن سيرين، قال: لم يكن أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم أهيب لما لا يعلم من أبي بكر، ولم يكن أحد بعد أبي بكر أهيب لما لا يعلم من عمر، وأنه كانت إذا نزلت بأبي بكر قضية، فلم يجد لها في كتاب الله أصلا ولا في السنة أثرا، قال: أجتهد رأيي، فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمني، وأستغفر الله.

تاريخ دمشق لابن عساكر (30/ 327)
قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي بكر الخطيب أنا أبو بكر البرقاني نا محمد بن عبد الله بن خميرويه نا الحسين بن ادريس أنا محمد بن عبد الله بن محمد وأنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن سعيد بن أبي صدقة عن محمد بن سيرين قال لم يكن أحد أصيب لما لا يعلم بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أبي بكر ولم يكن أهيب لما لا يعلم بعد أبي بكر من عمر وأنها نزلت بأبي بكر قضية لم يجد لها في كتاب الله أصلا ولا في السنة أبدا فقال أقول فيها برأي برأيي فإن يك صوابا فمن الله وإن يك خطأ فمن نفسي وأستغفر الله