الموسوعة الحديثية


- في قصةِ الشاةِ التي ذبحَتْها المرأةُ بغيرِ إذنِ صاحبِها فامتَنَعَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم من أكلِها، لكنَّه قال : أطعموها الأَسارى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : رجل من الأنصار. | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 9/18
التخريج : أخرجه أبو داود (3332)، وأحمد (22509)، وابن أبي شيبة في ((مسنده)) (935) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: ذبائح - من أخذ شيئا بغير إذن صاحبه جهاد - الأسرى رقائق وزهد - الورع والتقوى قرض - النهي عن إضاعة المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 244)
3332 - حدثنا محمد بن العلاء، أخبرنا ابن إدريس، أخبرنا عاصم بن كليب، عن أبيه، عن رجل، من الأنصار، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على القبر يوصي الحافر: أوسع من قبل رجليه، أوسع من قبل رأسه، فلما رجع استقبله داعي امرأة فجاء وجيء بالطعام فوضع يده، ثم وضع القوم، فأكلوا، فنظر آباؤنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوك لقمة في فمه، ثم قال: أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها، فأرسلت المرأة، قالت: يا رسول الله، إني أرسلت إلى البقيع يشتري لي شاة، فلم أجد فأرسلت إلى جار لي قد اشترى شاة، أن أرسل إلي بها بثمنها، فلم يوجد، فأرسلت إلى امرأته فأرسلت إلي بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطعميه الأسارى

مسند أحمد (37/ 185)
22509 - حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن زائدة، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، أن رجلا من الأنصار أخبره قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فلما رجعنا لقينا داعي امرأة من قريش فقال: يا رسول الله، إن فلانة تدعوك ومن معك إلى طعام، فانصرف فانصرفنا معه، فجلسنا مجالس الغلمان من آبائهم بين أيديهم، ثم جيء بالطعام فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، ووضع القوم أيديهم ففطن له القوم، وهو يلوك لقمته لا يجيزها، فرفعوا أيديهم وغفلوا عنا، ثم ذكروا فأخذوا بأيدينا فجعل الرجل يضرب اللقمة بيده حتى تسقط، ثم أمسكوا بأيدينا ينظرون ما يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلفظها فألقاها فقال: أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها . فقامت المرأة فقالت: يا رسول الله، إنه كان في نفسي أن أجمعك ومن معك على طعام، فأرسلت إلى البقيع فلم أجد شاة تباع، وكان عامر بن أبي وقاص ابتاع شاة أمس من البقيع، فأرسلت إليه أن ابتغي لي شاة في البقيع، فلم توجد فذكر لي أنك اشتريت شاة، فأرسل بها إلي، فلم يجده الرسول ووجد أهله فدفعوها إلى رسولي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطعموها الأسارى

مسند ابن أبي شيبة (2/ 410)
935 - نا علي بن مسهر، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: أخبرنا رجل من الأنصار، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة وأنا يومئذ غلام، فرفعنا إلى القبر، ولم يفرغ من لحده، قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على شقي القبر يوصي الحافر، ويقول: أوسع من قبل رجليه، أوسع من قبل رأسه فلما رجعنا لقينا رجلا فقال: يا رسول الله إن فلانة تدعوك وأصحابك، فانطلق وانطلقنا معه، حتى قعد وقعد القوم، وقعدنا من آبائنا مقعد الغلمان من آبائهم، وجيء بالطعام حتى وضع، ووضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في الطعام، ووضعنا أيدينا، فأخذوا منه ما شاء الله أن يأخذوا، ثم نظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يلوك أكلته في فيه، فأمسك القوم بأيديهم عن الطعام، وأمسك آباؤنا ما بأيدينا عن الطعام حتى ينظروا ما يصنع النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ أكلته وألقاها من فيه، وقال: أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها فجاءت المرأة فقالت: يا رسول الله إنه كان في نفسي أن أجمعك وأصحابك على طعام، فأرسلت إلى البقيع، فلم أجد شاة تباع، وكان أخي عامر بن أبي وقاص، اشترى أمس شاة من البقيع، فأرسلت إليه أن أرسلها إلي، فلم يوجد فرفعها أهله إلى رسولي، فقال: أطعموها الأسرى