الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بكرٍ كان رَدِيفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيْن مكَّةَ والمدينةِ، وكان أبو بكرٍ يَختلِفُ إلى الشامِ، وكان يُعرَفُ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُعرَفُ، فكانوا يَقولونَ: يا أبا بكرٍ، مَن هذا الغُلامُ بيْن يَدَيْك؟ قال: هذا يَهْديني السبيلَ. فلمَّا دَنَوَا مِنَ المدينةِ نَزَلا الحَرَّةَ، وبَعَثا إلى الأنصارِ، فجاؤُوا، فقالوا: قُومَا آمِنَينِ مُطاعَينِ. قال: فشَهِدْتُه يَومَ دخَلَ المدينةَ، فما رأيْتُ يَومًا قَطُّ كان أَحسَنَ ولا أَضْوأَ مِن يَومٍ دخَلَ علينا فيه، وشَهِدْتُه يَومَ مات، فما رأيْتُ يَومًا كان أَقْبَحَ ولا أَظْلَمَ مِن يَومٍ مات فيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14063
التخريج : أخرجه أحمد (14063) واللفظ له، والدارمي (88)، وأبو يعلى (3486)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام فضائل المدينة - إكرام أهل المدينة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 450 ط الرسالة)
((14063- حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس: أن أبا بكر كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة، وكان أبو بكر يختلف إلى الشام، وكان يعرف، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف، فكانوا يقولون: يا أبا بكر، من هذا الغلام بين يديك؟ قال: هذا يهديني السبيل. فلما دنوا من المدينة نزلا الحرة، وبعثا إلى الأنصار، فجاؤوا، فقالوا: قوما آمنين مطاعين. قال: فشهدته يوم دخل المدينة، فما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه، وشهدته يوم مات، فما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه صلى الله عليه وسلم.

سنن الدارمي (1/ 54)
88- حدثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال: شهدته يوم دخل المدينة فما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته يوم موته فما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[مسند أبي يعلى] (6/ 203 ت حسين أسد)
3486- حدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يركب- وأبو بكر خلفه- وكان أبو بكر الصديق يعرف الطريق باختلافه إلى الشام، فكان يمر بالقوم فيقولون: من هذا معك؟ فيقول: هاد يهديني. فلما دنوا من المدينة بعثا إلى القوم الذين أسلموا من الأنصار إلى أبي أمامة وأصحابه، فخرجوا إليهما فقالوا: ادخلا آمنين مطاعين، فدخلا، قال أنس: ((فما رأيت يوما قط أنور ولا أحسن من يوم دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر المدينة)).