الموسوعة الحديثية


- اجتَمَع أشرافُ قريشٍ عندَ بابِ عمرَ بنِ الخطَّابِ فيهم الحارثُ بنُ هشامٍ وأبو سفيانَ بنُ حربٍ وسُهيلُ بنُ عمرٍو وتلك العبيدُ والموالي من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرَج آذنُه فأذِن لبلالٍ وصُهيبٍ وغيرِهما وترَك الآخَرينَ فقال أبو سفيانَ لَم أرَ كاليومِ إنَّه أذِن لهذه العبيدِ وترَكنا جلوسُا ببابِه لا يأذَنُ لنا فقال سُهيلُ بنُ عمرٍو وكان رجلًا عاقلًا أيُّها النَّاسُ إنِّي واللهِ لأرى الَّذي في وجهِكم فإن كُنْتُم غِضابًا فاغضَبوا على أنفسِكم دُعِي القومُ ودُعِيتُم فأسرَعوا وأبطَأْتُم ثُمَّ قال واللهِ ما سُبِقْتُم إليه من الفضلِ أشدُّ عليكم فَوْتًا من بابِكم الَّذي تنافَسْتُم عليه قال الحسنُ واللهِ لا يجعَلُ اللهُ عبدًا أسرَع إليه كعبدٍ أبطًأ عنه
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن الحسن لم يسمع من عمر‏‏
الراوي : الحسن البصري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/48
التخريج : أخرجه الطبراني (6/212) (6038)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3337) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - صهيب الرومي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (6/ 212)
6038- حدثنا أبو مسلم الكشي ، حدثنا عارم أبو النعمان ، حدثنا جرير بن حازم قال : سمعت الحسن يقول : اجتمع أشراف قريش عند باب عمر رضي الله عنه ، فيهم الحارث بن هشام ، وأبو سفيان بن حرب ، وسهيل بن عمرو وتلك العبيد ، والموالي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج إذنه فأذن لبلال ، وصهيب ونحوهما ، وترك الآخرين ، فقال أبو سفيان : لم أر كاليوم ، إنه أذن لهذه العبيد ، وتركنا جلوسا ببابه لا يأذن لنا ، فقال سهيل بن عمرو وكان رجلا عاقلا : أيها الناس ، إني والله لقد أرى الذي في وجوهكم ، فإن كنتم غضابا فاغضبوا على أنفسكم ، دعي القوم ودعيتم فأسرعوا وأبطأتم ، أم والله لما سبقتم إليه من الفضل أشد عليكم فوتا من بابكم الذي تنافستم عليه. قال الحسن : لا يجعل الله عبدا أسرع إليه كعبد أبطأ عنه.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1325)
: ‌3337 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا جرير بن حازم، قال: سمعت الحسن، يقول: اجتمع أشراف قريش عند باب عمر بن الخطاب فيهم: الحارث بن هشام، وأبو سفيان بن حرب، وسهيل بن عمرو، وتلك العبيد والموالي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج آذنه فأذن لبلال وصهيب في نحوهما، وترك الآخرين فقال أبو سفيان: لم أر كاليوم، أنه أذن لهذه العبيد وتركنا جلوسا ببابه لا يأذن لنا فقال سهيل بن عمرو وكان رجلا عاقلا: أيها القوم إني والله لقد أرى الذي في وجوهكم، فإن كنتم غضابا فاغضبوا على أنفسكم، دعي القوم ودعيتم، فأسرعوا وأبطأتم، أما والله لما سبقتم إليه من الفضل أشد عليكم فوتا من بابكم الذي تنافستم عليه. قال الحسن: والله لا يجعل الله عبدا أسرع إليه كعبد أبطأ عنه رواه ابن المبارك عن جرير بن حازم.