الموسوعة الحديثية


- ستَكونُ فتنةٌ، قلتُ: فما المخرَجُ منها يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: كتابُ اللَّهِ، فيهِ نبأُ ما قبلَكُم ، وخبرُ ما بعدَكُم ، وحُكْمُ ما بينَكُم، هوَ بالفصلِ ليسَ بالهزلِ، مَن ترَكَهُ من جبَّارٍ قصمَهُ اللَّهُ، ومنِ ابتغى الهدَى في غيرِهِ أضلَّهُ اللَّهُ، وَهوَ حبلُ اللَّهِ المتينُ ، وَهوَ الذِّكرُ الحَكيمُ، وَهوَ الصِّراطُ المستقيمُ، وهوَ الَّذي لا تزيغُ به الأَهْواءُ، ولا تلتِبسُ بِهِ الألسُنُ، ولا يخلَقُ على كثرةِ الردِّ، ولا تنقَضي عجائبُهُ ، من قالَ بِهِ صدَقَ، ومن عملَ بِهِ أُجِرَ، ومن حَكَمَ بِهِ عدلَ، ومن دعا إليهِ هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ
خلاصة حكم المحدث : مشهور
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن تيمية | المصدر : حقوق آل البيت الصفحة أو الرقم : 22
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 8)، واللفظ له، وأبو طاهر في ((المخلصيات)) (113)، واللفظ لهما، والترمذي (2906)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - الوصية بالقرآن علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الكامل في ضعفاء الرجال] (5/ 8)
: أنا علي بن العباس، حدثنا الحسن بن خلف، حدثنا إسحاق الأزرق، حدثنا شعيب بن صفوان عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن فقلنا يا رسول الله ما المخرج منها قال كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تلتبس به الألسن، ولا تزيغ به الأهواء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا انا سمعنا قرآنا عجبا من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم.

[المخلصيات] (3/ 63)
: 2000- (113) حدثنا أحمد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن شعيب بن صفوان، عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن، فقلنا: ما المخرج منها؟ قال: كتاب الله ، فيه ‌نبأ ‌ما ‌قبلكم، ‌وفصل ‌ما ‌بينكم، ‌وخبر ‌ما ‌بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تلتبس به الألسن، ولا تزيغ به الأهواء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته أن قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا} [[الجن: 1]] ، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم . فخذها إليك يا أعور

[سنن الترمذي] (5/ 172)
: 2906 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، قال: سمعت حمزة الزيات، عن أبي المختار الطائي، عن ابن أخي الحارث الأعور، عن الحارث، قال: مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي، فقلت: يا أمير المؤمنين، ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث، قال: وقد فعلوها؟ قلت: نعم. قال: أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إنها ستكون فتنة. فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: " كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في ‌غيره ‌أضله ‌الله، ‌وهو ‌حبل ‌الله ‌المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد} [[الجن: 2]] من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم " خذها إليك يا أعور: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده مجهول، وفي الحارث مقال