الموسوعة الحديثية


- افتَقدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في اللَّيلِ، فخرجْتُ ألتَمِسُه، فإذا هو ساجِدٌ كالثَّوْبِ الطَّريحِ، وهو يقولُ في سُجودِه: سَجَدَ لك خيالي وسَوادي، وآمَنَ بك فُؤادي، هذه يدِي بما جَنَيْتُ على نفْسِي، يا عظيمُ يُرْجَى لكلِّ عظيمٍ، فاغفِرِ الذَّنْبَ العظيمَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عثيم قال ابن معين ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث وروي من وجه بخلاف هذا اللفظ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 4/116
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4661)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/116)
التصنيف الموضوعي: استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة آداب الدعاء - التضرع والتخشع والتمسكن في الدعاء

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (8/ 121 ت حسين أسد)
: 4661 - حدثنا عبد الأعلى، حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت محمد بن عثيم أبا زر الحضرمي قال: حدثني عثيم، عن عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه، عن عائشة قالت: كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فانسل فظننت أنما انسل إلى بعض نسائه، فخرجت غيرى فإذا أنا به ساجد كالثوب الطريح فسمعته يقول: سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي. رب هذه يدي وما جنيت على نفسي، يا عظيم ترجى لكل عظيم فاغفر الذنب العظيم. قالت: فرفع رأسه فقال: ما أخرجك؟ قالت: ظن ظننته قال: إن بعض الظن إثم واستغفري الله. إن جبريل أتاني فأمرني أن أقول هذه الكلمات التي سمعت، فقوليها في سجودك؛ فإنه من قالها لم يرفع رأسه حتى يغفر أظنه قال: له.

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (4/ 116)
: وحدثنا أحمد بن داود القومسي، حدثنا محمد بن أبي السري، حدثنا معمر، حدثنا محمد بن عثيم، عن عطاء، عن عائشة، قالت: افتقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في الليل فخرجت ألتمسه ، فإذا هو ساجد كالثوب الطريح ، وهو يقول في سجوده: سجد لك خيالي وسوادي، وآمن بك فؤادي ، هذه يدي بما جنيت على نفسي ، يا عظيم يرجى لكل عظيم ، فاغفر الذنب العظيم... وأما الآخر فيروى من غير هذا الوجه بخلاف هذا اللفظ.