الموسوعة الحديثية


- كُنَّا عند ابنَ عباسٍ في البيتِ، فقال : هل فيكم غريبٌ ؟ قالوا : لا. قال : إذا خرجتِ الراياتُ السودُ فاستوصوا بالفرسِ خيرًا، فإنَّ دولتنا معهم، فقال أبو هريرةَ : ألا أُحدِّثكَ ما سمعتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : وإنك ها هنا ؟ هات، قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : إذا أقبلتِ الراياتُ السودُ من قِبَلِ المشرقِ فإنَّ أوَّلها فتنةً، وأوسطها هرجٌ، وآخرها ضلالةٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو شراعة مجهول، وداود بن عبد الجبار متروك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد الصفحة أو الرقم : 3/336
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/84) باختلاف يسير، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (3/120)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/38) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - كثرة الهرج فتن - الفتنة من قبل المشرق فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - فضائل فارس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (3/ 84)
وقال محمد بن عقبة ثنا داود بن عبد الجبار الكوفي وكان مؤذنا سمع أبا الجارود منكر الحديث أنا أبو يعلى ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا داود بن عبد الجبار ثنا سلمة بن المجنون سمعت أبا هريرة يقول دخل العباس بيتا فيه ناس من بني هاشم فقال أفيكم غريب أو هل عليكم عين فقالوا ما فينا غريب ولا علينا عين قال وكان لا يعدوني من الغرباء لأنني من ضيفان النبي من أصحاب الصفة وكنت مساندا فلم يفطن لي فقال إذا أقبلت الرايات السود فألزموا الفرس فإن دولتنا معهم. ولداود شيء يسير من الحديث غير ما ذكرته ويتبين على رواياته ضعفه.

تاريخ بغداد - العلمية (3/ 120)
‌أخبرنا ‌محمد ‌بن ‌أحمد ‌بن ‌رزق، ‌حدثنا ‌أبو ‌عبد ‌الله ‌محمد ‌بن العباس بن أبي ذهل العصمي الهروي، حدثنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس، حدثنا عبد الله ابن محمد بن منصور، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا داود بن عبد الجبار، حدثنا أبو شراعة قال: كنا عند ابن عباس في البيت فقال: هل فيكم غريب؟ قالوا: لا. قال: إذا خرجت الرايات السود فاستوصوا بالفرس خيرا. فإن دولتنا معهم. فقال أبو هريرة: ألا أحدثك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: وإنك هاهنا؟ هات. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق فإن أولها فتنة وأوسطها هرج، وآخرها ضلالة. أبو شراعة مجهول وداود بن عبد الجبار متروك.

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 38)
: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد العباس بن أحمد الهروي حدثنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس قال حدثنا عبد الله بن محمد بن منصور حدثنا سويد بن سعيد حدثنا داود بن عبد الجبار حدثنا أبو سراعة قال: " كنا عند ابن عباس في البيت، فقال: هل فيكم غريب؟ قالوا: لا. قال: إذا خرجت الرايات السود فاستوصوا بالفرس خيرا، فإن دولتنا معهم. فقال أبو هريرة ألا أحدثك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: وأنت هاهنا حدث، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أقبلت الرايات السود من جهة المشرق فإنه أولها فتنة وأوسطها هرج ‌وآخرها ‌ضلالة ". قال الخطيب: أبو سراعة مجهول وداود متروك. وقال يحيى بن معين: كان داود يكذب, وقد روى ضد هذا.