الموسوعة الحديثية


- أنا في القَومِ إذ قالتِ امرأةٌ: إنِّي وَهَبتُ نَفْسي لكَ يا رسولَ اللهِ، فَرَ في رأْيَكَ، فقام رَجُلٌ فقال: زَوِّجْنيها، فقال: اذهَبْ فاطلُبْ ولو خاتَمًا من حديدٍ، فذَهَبَ فلم يَجِئْ بشَيءٍ ولا بخاتَمٍ من حديدٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: معكَ من سُوَرِ القُرْآنِ شَيءٌ؟، قال: نَعَمْ، فزوَّجَه بما معه من سُوَرِ القُرْآنِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2476
التخريج : أخرجه البخاري (5029) باختلاف يسير، ومسلم (1425) مطولاً بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - خاتم الحديد قرآن - فضل صاحب القرآن نكاح - الصداق نكاح - هبة المرأة نفسها نكاح - تزويج النبي من شاء من النساء بغير صداق لنفسه ولغيره
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 192)
5029- حدثنا عمرو بن عون، حدثنا حماد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: ((أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إنها قد وهبت نفسها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لي في النساء من حاجة، فقال رجل: زوجنيها، قال: أعطها ثوبا، قال: لا أجد، قال: أعطها ولو خاتما من حديد، فاعتل له، فقال: ما معك من القرآن؟ قال: كذا وكذا، قال: فقد زوجتكها بما معك من القرآن))

[صحيح مسلم] (2/ 1040 )
((76- (1425) حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن القاري) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. ح وحدثناه قتيبة. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي. قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت يا رسول الله! أهب لك نفسى. فنظر إليها رسول صلى الله عليه وسلم. فصعد النظر فيها وصوبه. ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه. فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا، جلست. فقام رجل من أصحابه فقال: يا رسول الله! إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها. فقال ((فهل عندك من شيء؟)) فقال: لا. والله! يا رسول الله! فقال: ((اذهب إلى أهلك فانظرهل تجد شيئا؟)) فذهب ثم رجع. فقال: لا. والله! ماوجدت شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انظر ولو خاتم من حديد)) فذهب ثم رجع. فقال: لا. والله! يا رسول الله! ولا خاتم من حديد. ولكن هذا إزاري. (قال سهل ما له رداء) فلها نصفه. فقال رسول الله ((ما تصنع بإزارك إن لبسته لم يكن عليها منه شيء. وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء)) فجلس الرجل. حتى إذا طال مجلسه قام. فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا. فأمر به فدعي. فلما جاء قال (( ماذا معك من القرآن؟)) قال: معي سورة كذا وكذا. (عددها) فقال ((تقرؤهن عن ظهر قلبك))؟ قال: نعم. قال ((اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن)). هذا حديث ابن أبي حازم. وحديث يعقوب يقاربه في اللفظ)) 77- (1425) وحدثناه خلف بن هشام. حدثنا حمادبن زيد. ح وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم عن الدراوردي. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حسين بن علي عن زائدة. كلهم عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، بهذا الحديث. يزيد بعضهم على بعض. غير أن في الحديث زائدة قال (انطلق فقد زوجتكها. فعلمها من القرآن)