الموسوعة الحديثية


- عن ابن الديلمي، قال: أتَيْتُ أُبَيَّ بنَ كعبٍ فقُلْتُ له : وقَع في نفسي شيءٌ مِن القدَرِ فحدِّثْني بشيءٍ لعلَّه أنْ يذهَبَ مِن قلبي فقال : إنَّ اللهَ لو عذَّب أهلَ سمَواتِه وأهلَ أرضِه عذَّبهم غيرَ ظالِمٍ لهم ولو رحِمهم كانت رحمتُه خيرًا لهم مِن أعمالِهم ولو أنفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ في سبيلِ اللهِ ما قبِله اللهُ منكَ حتَّى تُؤمِنَ بالقدَرِ وتعلَمَ [ أنَّ ] ما أصابَكَ لَمْ يكُنْ لِيُخطِئَك وأنَّ ما أخطأَكَ لَمْ يكُنْ لِيُصيبَكَ ولو مِتَّ على غيرِ هذا لَدخَلْتَ النَّارَ قال : ثمَّ أتَيْتُ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ فقال مِثْلَ قولِه ثمَّ أتَيْتُ حُذَيفةَ بنَ اليَمانِ فقال مِثْلَ قولِه ثمَّ أتَيْتُ زيدَ بنَ ثابتٍ فحدَّثني عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِثْلَ ذلكَ قال : ثمَّ أتيت عبدالله بن مسعودٍ فقال مثل قوله ثمَّ أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل قوله ثمَّ أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النَّبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مثل ذلك
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 727
التخريج : أخرجه أبو داود (4699) بلفظه، وابن ماجه (77)، وأحمد (21611)، والبيهقي (20913) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان قدر - الإيمان بالقدر قدر - الرضا بالقضاء قدر - كل شيء بقدر جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (2/ 505)
: [727] أخبرنا الفضل بن الحباب قال حدثنا محمد بن كثير العبدي عن سفيان عن أبي سنان عن وهب بن خالد عن بن الديلمي قال: أتيت أبي بن كعب فقلت له وقع في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعله أن يذهب من قلبي فقال إن الله لو عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم غير ظالم لهم ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل أحد في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطئك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لدخلت النار. قال ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل قوله ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل قوله ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك.

سنن أبي داود (4/ 225)
: 4699 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن أبي سنان، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: أتيت أبي بن كعب، فقلت: له وقع في نفسي شيء من القدر، فحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي، قال: لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لدخلت النار، قال: ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيت حذيفة بن اليمان، فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك.

[سنن ابن ماجه] (1/ 29 )
: 77 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت أبا سنان، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: وقع في نفسي شيء من هذا القدر، خشيت أن يفسد علي ديني وأمري، فأتيت أبي بن كعب، فقلت: أبا المنذر، إنه قد وقع في نفسي شيء من هذا القدر، فخشيت على ديني وأمري، فحدثني من ذلك بشيء، لعل الله أن ينفعني به، فقال: لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لك مثل جبل أحد ذهبا، أو مثل جبل أحد تنفقه في سبيل الله، ما قبل منك حتى تؤمن بالقدر، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار ولا عليك أن تأتي أخي عبد الله بن مسعود، فتسأله، فأتيت عبد الله، فسألته، فذكر مثل ما قال أبي وقال لي: ولا عليك أن تأتي حذيفة، فأتيت حذيفة، فسألته، فقال مثل ما قالا، وقال: ائت زيد بن ثابت، فاسأله، فأتيت زيد بن ثابت، فسألته، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لك مثل أحد ذهبا، أو مثل جبل أحد ذهبا تنفقه في سبيل الله، ما قبله منك حتى تؤمن بالقدر كله، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار

[مسند أحمد] (35/ 486 ط الرسالة)
: 21611 - حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت أبا سنان، يحدث، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: وقع في ‌نفسي ‌شيء ‌من ‌القدر، فأتيت زيد بن ثابت فسألته، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم غير ظالم لهم، ولو رحمهم، كانت رحمته لهم خيرا من أعمالهم، ولو كان لك جبل أحد - أو مثل جبل أحد - ذهبا، أنفقته في سبيل الله، ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا، دخلت النار ".

السنن الكبير للبيهقي (21/ 73 ت التركي)
: 20913 - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران العدل ببغداد، أنبأنا أبو على إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا إسحاق بن سليمان، أنبأنا أبو سنان سعيد بن سنان الشيبانى قال: سمعت وهب بن خالد الحمصى يحدثنا، عن ابن الديلمى قال: وقع فى نفسى شيء من القدر، فأتيت أبى بن كعب فقلت: يا أبا المنذر، وقع في نفسى شيء من القدر خفت أن يكون فيه هلاك دينى أو أمرى. فقال: يا ابن أخى، إن الله عز وجل لو عذب أهل سمواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته لهم خيرا من أعمالهم، ولو أن لك مثل أحد ذهبا أنفقته في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا أدخلت النار، ولا عليك أن تأتى أخى عبد الله بن مسعود فتسأله. فأتيت عبد الله بن مسعود فسألته، فقال مثل ذلك.