الموسوعة الحديثية


- شيَّعَنا عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حينَ خرَجْنا إلى الكوفةِ ماشيًا يقودُ حِمارًا أو أَتانًا فقُلْنا يا أميرَ المُؤمِنينَ أقسَمْنا عليكَ لَتركَبَنَّ فأبى حتَّى سِرْنا ثلاثةَ أميالٍ أو أربعةً فقال بعضُنا لبعضٍ قد شقَقْتُم على أميرِ المُؤمِنينَ فنزَلْنا فقال أحدهم لِمَ ترَوْني بلَغْتُ معكم إلى هذا المكانِ فقالوا أرَدْتَ بذلكَ كرامتَنا وحِفْظَ الأنصارِ قال إنَّ ذاكَ كذلكَ ومع ذاكَ ما هو فقُلْتُ لا ندري فقال إنَّكم ستأتونَ قومًا يستَطعِمونَكم أعراضًا فأقِلُّوا الرِّوايةَ عن رسولِ اللهِ وأنا شريكُكم في ذلكَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن منصور بن عبد الرحمن إلا عبد العزيز بن المختار
الراوي : قرظة بن كعب الأنصاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/279
التخريج : أخرجه ابن ماجه (28)، والدارمي (288)، والحاكم (347) جميعا بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: علم - التوقي في الفتيا مناقب وفضائل - فضائل الأنصار آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم علم - وصية أهل العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (2/ 279)
: 1982 - حدثنا أحمد بن عمرو قال: نا أبو كامل الجحدري قال: نا عبد العزيز بن المختار قال: نا منصور بن عبد الرحمن قال: حدثني الشعبي، عن قرظة بن كعب الأنصاري قال: ‌شيعنا ‌عمر ‌بن ‌الخطاب ‌حين ‌خرجنا ‌إلى ‌الكوفة ‌ماشيا، يقود حمارا أو أتانا، فقلنا: يا أمير المؤمنين، أقسمنا عليك لتركبن، فأبى، حتى سرنا ثلاثة أميال أو أربعة، فقال بعضنا لبعض: قد شققتم على أمير المؤمنين، فنزلنا، فقال لأحدهم: لم تروني بلغت معكم إلى هذا المكان؟ فقالوا: أردت بذلك كرامتنا، وحفظ الأنصار قال: إن ذاك كذلك، ومع ذاك ما هو؟ فقلت: لا ندري، فقال: إنكم ستأتون قوما يستطعمونكم أعراضا، فأقلوا الراوية عن رسول الله، وأنا شريككم في ذلك لم يرو هذين الحديثين عن منصور بن عبد الرحمن إلا عبد العزيز بن المختار

سنن ابن ماجه (1/ 12 ت عبد الباقي)
: 28 - حدثنا أحمد بن عبدة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن مجالد، عن الشعبي، عن قرظة بن كعب، قال: بعثنا عمر بن الخطاب إلى الكوفة وشيعنا، فمشى معنا إلى موضع يقال له صرار، فقال: أتدرون لم مشيت معكم؟ قال: قلنا: لحق صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحق الأنصار، قال " لكني مشيت معكم لحديث أردت أن أحدثكم به، فأردت أن تحفظوه لممشاي معكم، إنكم ‌تقدمون ‌على ‌قوم ‌للقرآن ‌في ‌صدورهم ‌هزيز ‌كهزيز ‌المرجل، فإذا رأوكم مدوا إليكم أعناقهم، وقالوا: أصحاب محمد، فأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أنا شريككم

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (1/ 329)
: 288 - أخبرنا يزيد بن هارون، أنبأنا أشعث بن سوار، عن الشعبي، عن قرظة بن كعب، قال: بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، رهطا من الأنصار إلى الكوفة، فبعثني معهم، فجعل يمشي معنا حتى أتى صرار - وصرار: ماء في طريق المدينة - فجعل ينفض التراب عن رجليه، ثم قال: " إنكم تأتون الكوفة، فتأتون قوما لهم أزيز بالقرآن فيأتونكم فيقولون: قدم أصحاب محمد قدم أصحاب محمد ‌فيأتونكم ‌فيسألونكم ‌عن ‌الحديث، فاعلموا أن أسبغ الوضوء ثلاث، وثنتان تجزيان ". ثم قال: " إنكم تأتون الكوفة فتأتون قوما لهم أزيز بالقرآن فيقولون: قدم أصحاب محمد قدم أصحاب محمد ‌فيأتونكم ‌فيسألونكم ‌عن ‌الحديث. فأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا شريككم فيه قال قرظة: وإن كنت لأجلس في القوم فيذكرون الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني لمن أحفظهم له. فإذا ذكرت وصية عمر رضي الله عنه سكت. قال أبو محمد: معناه عندي: الحديث عن أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس السنن والفرائض .

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 183)
: 347 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يحدث، عن بيان، عن عامر الشعبي، عن قرظة بن كعب، قال: خرجنا نريد العراق فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ ثم قال: أتدرون لم مشيت معكم؟ قالوا: نعم، نحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مشيت معنا، قال: إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تبدونهم بالأحاديث فيشغلونكم، جردوا القرآن، ‌وأقلوا ‌الرواية ‌عن ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم، وامضوا وأنا شريككم فلما قدم قرظة قالوا: حدثنا، قال: نهانا ابن الخطاب هذا حديث صحيح الإسناد، له طرق تجمع ويذاكر بها وقرظة بن كعب الأنصاري صحابي سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شرطنا في الصحابة أن لا نطويهم، وأما سائر رواته فقد احتجا به