الموسوعة الحديثية


- تُوفِّيَ رجلٌ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقيلَ لهُ : أبشِرْ بالجنَّةِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أفلا تدرونَ ؟ فلعلَّهُ قد تكلَّمَ بما لا يعنيهِ، أو بخِلَ بما لا ينفعُهُ.
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 6/240
التخريج : أخرجه الترمذي (2316)، والبزار (7557)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/56) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - لا يحكم على مسلم بجنة ولا بنار وتفويض علم ذلك إلى الله آفات اللسان - السؤال عما لا يعني بيوع - ما لا يجوز منعه رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 558)
‌2316- حدثنا سليمان بن عبد الجبار البغدادي قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال: حدثنا أبي، عن الأعمش، عن أنس، قال: توفي رجل من أصحابه فقال- يعني رجلا-: أبشر بالجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أولا تدري فلعله تكلم فيما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه)) هذا حديث غريب

[مسند البزار - البحر الزخار] (14/ 85)
((‌7557- حدثنا أحمد بن يحيى الكوفي، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي حدثني الأعمش، عن أنس بن مالك قال: توفي رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أبشر بالجنة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولا تدرون؟ فلعله قد تكلم فيما لا يعنيه)).

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (5/ 56)
• حدثنا عبد الله بن جعفر قال ثنا إسماعيل بن عبد الله قال ثنا عمر بن حفص بن غياث قال ثنا أبي قال ثنا الأعمش عن أنس بن مالك. قال: ((قال توفي رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقيل أبشر بالجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أفلا تدرون فلعله قد تكلم بما لا يعنيه، أو بخل بما لا ينفعه)). وهذا الحديث تفرد به عمر عن أبيه حفص.