الموسوعة الحديثية


- إذا قُمتَ إلى الصَّلاةِ فتوضَّأ كما أمرَك اللَّهُ ثمَّ تشَهَّدْ وأقِمْ فإن كانَ معَك قرآنٌ فاقرأ وإلَّا فاحمدِ اللَّهَ وَكبِّرْهُ وَهلِّلْهُ ثمَّ اركَعْ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال البخاري غير يحيى ابن علي قال الحافظ في التقريب : مقبول لكنه قد توبع
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة الصفحة أو الرقم : 1/323
التخريج : أخرجه أبو داود (861)، والترمذي (302)، والنسائي (667)
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة وضوء - إسباغ الوضوء صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد وضوء - الشهادة عقب الوضوء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 321 ط مع عون المعبود)
‌861- حدثنا عباد بن موسى الختلي، نا إسماعيل يعني ابن جعفر، أخبرني يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن أبيه، عن جده، عن رفاعة بن رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقص هذا الحديث، قال فيه: ((فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد فأقم، ثم كبر، فإن كان معك قرآن فاقرأ به، وإلا فاحمد الله عز وجل، وكبره، وهلله، وقال فيه: وإن انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك)).

[سنن الترمذي] (2/ 100)
‌302- حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن جده، عن رفاعة بن رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد يوما، قال رفاعة ونحن معه: إذ جاءه رجل كالبدوي، فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل))، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال: ((وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل))، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل))، فخاف الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال الرجل في آخر ذلك: فأرني وعلمني، فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال: ((أجل إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد فأقم أيضا، فإن كان معك قرآن فاقرأ، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك))، قال: وكان هذا أهون عليهم من الأول، أنه من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته، ولم تذهب كلها، وفي الباب عن أبي هريرة، وعمار بن ياسر، ((حديث رفاعة بن رافع حديث حسن، وقد روي عن رفاعة هذا الحديث من غير وجه))

[سنن النسائي] (2/ 39)
((‌667- أخبرنا علي بن حجر قال: أخبرنا إسماعيل- وهو ابن جعفر- قال: حدثنا يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن أبيه، عن جده عن رفاعة بن رافع الزرقي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا هو جالس في صف الصلاة. الحديث. قال رفاعة: ونحن عنده، إذ جاء رجل كالبدوي، فصلى، فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وعليك، ارجع فصل، فإنك لم تصل)). فرجع فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال: ((ارجع فصل، فإنك لم تصل)). ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((وعليك، ارجع فصل، فإنك لم تصل)). فعاث الناس وكبر ذلك عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال الرجل في آخر ذلك: فأرني- أو علمني- فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال للرجل: ((إذا قمت إلى الصلاة، فتوضأ كما أمرك الله عز وجل، ثم تشهد، [فأقم]، ثم كبر، فإن كان معك قرآن فاقرأ به، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك؛ فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئا انتقص من صلاتك، ولم تذهب كلها)).