الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تعالى إذا أراد رحمةَ أُمَّةٍ من عبادِه قبض نبيَّها قبلَها؛ فجعله لها فرطًا و سلَفًا بين يدَيها، و إذا أراد هلَكَةَ أمَّةٍ عذَّبَها و نبيُّها حيٌّ فأهلكها و هو ينظر فأقَرَّ عينَه بهلَكَتِها حين كذّبوه و عصَوا أمرَه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1791 )
: 24 - (2288) قال مسلم: وحدثت عن أبي أسامة. وممن روى ذلك عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري. حدثنا أبو أسامة. حدثني بريد بن عبد الله عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله عز وجل إذا أراد رحمة أمة من عباده، قبض نبيها قبلها. فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها. وإذا أراد هلكة أمة، عذبها، ونبيها حي، فأهلكها وهو ينظر، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره".