الموسوعة الحديثية


- حديثُ الشَّاةِ المأخوذةِ بغيرِ إذنِ صاحبِها فأمرَ عليهِ السَّلامُ أن تُطعَمَ للأسرَى [يعني حديث: خَرَجْنا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جِنازةٍ، فرَأيْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو على القَبْرِ يوصي الحافِرَ: "أَوسِعْ مِن قِبَلِ رِجْلَيه، أَوسِعْ مِن قِبَلِ رأسِه"، فلمَّا رَجَعَ اسْتَقْبلَه داعي امْرَأةٍ، فجاءَ وجيءَ بالطَّعامِ، فوَضَعَ يَدَه، ثُمَّ وَضَعَ القَوْمُ فأَكَلوا، فنَظَرَ آباؤُنا ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَلوكُ لُقْمةً في فيه، ثُمَّ قالَ: "أَجِدُ لَحْمَ شاةٍ أُخِذَتْ بغَيْرِ إذْنِ أهْلِها"، فأَرسَلَتِ المَرْأةُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أَرسَلْتُ إلى البَقيعِ يُشْتَرى لي شاةٌ فلم توجَدْ، فأَرسَلْتُ إلى جارٍ لي قد اشْتَرى شاةً أن أَرسِلْ إليَّ بها بثَمَنِها فلم توجَدْ، فأرسَلْتُ إلى امرأتِه فأَرسَلَت إليَّ بها، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أَطْعِميه الأُسارى".]
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : [رجل من الأنصار] | المحدث : ابن حزم | المصدر : الإعراب عن الحيرة والالتباس الصفحة أو الرقم : 2/536
التخريج : أخرجه أبو داوود (3332)، وأحمد ( 22509)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 310) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - اجتناب الشبهات أطعمة - تحريم أكل مال الغير بغير إذنه في غير حال الضرورة مظالم - النهي عن النهبة بيوع - اجتناب الشبهات مظالم - النهبى بغير إذن صاحبه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 244 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3332 - حدثنا محمد بن العلاء، أخبرنا ابن إدريس، أخبرنا عاصم بن كليب، عن أبيه، عن ‌رجل، من الأنصار، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على القبر يوصي الحافر: أوسع من قبل رجليه، أوسع من قبل رأسه، فلما رجع استقبله داعي امرأة فجاء وجيء بالطعام فوضع يده، ثم وضع القوم، فأكلوا، فنظر آباؤنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوك لقمة في فمه، ثم قال: أجد لحم شاة أخذت ‌بغير ‌إذن ‌أهلها، فأرسلت المرأة، قالت: يا رسول الله، إني أرسلت إلى البقيع يشتري لي شاة، فلم أجد فأرسلت إلى جار لي قد اشترى شاة، أن أرسل إلي بها بثمنها، فلم يوجد، فأرسلت إلى امرأته فأرسلت إلي بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطعميه الأسارى

مسند أحمد (37/ 185 ط الرسالة)
: 22509 - حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن زائدة، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، أن رجلا من الأنصار أخبره، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما رجعنا لقينا داعي امرأة من قريش، فقال: يا رسول الله، إن فلانة تدعوك ومن معك إلى طعام. فانصرف ، فانصرفنا معه، فجلسنا مجالس الغلمان من آبائهم بين أيديهم، ثم جيء بالطعام، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، ووضع القوم أيديهم، ففطن له القوم، وهو يلوك لقمته، لا يجيزها، فرفعوا أيديهم وغفلوا عنا، ثم ذكروا فأخذوا بأيدينا، فجعل الرجل يضرب اللقمة بيده حتى تسقط، ثم أمسكوا بأيدينا ينظرون ما يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلفظها، فألقاها، فقال: " أجد لحم شاة أخذت ‌بغير ‌إذن ‌أهلها ". فقامت المرأة، فقالت: يا رسول الله، إنه كان في نفسي أن أجمعك ومن معك على طعام، فأرسلت إلى البقيع، فلم أجد شاة تباع، وكان عامر بن أبي وقاص ابتاع شاة أمس من البقيع، فأرسلت إليه: أن ابتغي لي شاة في البقيع فلم توجد، فذكر لي أنك اشتريت شاة، فأرسل بها إلي، فلم يجده الرسول، ووجد أهله، فدفعوها إلى رسولي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أطعموها الأسارى "

[دلائل النبوة - البيهقي] (6/ 310)
: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن محمد الروذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا محمد بن العلاء حدثنا ابن إدريس، أخبرنا عاصم بن كليب، عن أبيه، عن ‌رجل من الأنصار، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على القبر يوصي الحافر: أوسع من قبل رجليه أوسع من قبل رأسه ، فلما رجع استقبله داعي امرأة فجاء وجيء بالطعام، فوضع يده ثم وضع القوم فأكلوا فنظر آباؤنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوك لقمة في فمه، ثم قال: أجد لحم شاة أخذت ‌بغير ‌إذن ‌أهلها فأرسلت المرأة يا رسول الله إني أرسلت إلى البقيع تشترى لي شاة فلم توجد فأرسلت إلى جار لي قد اشترى شاة أن أرسل بها إلي بثمنها فلم يوجد فأرسلت إلى امرأته فأرسلت إلي بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعميه للأسارى