الموسوعة الحديثية


- أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ أُقاتلُ بمُقبلِ قومي مُدبرَهم ؟ قال : نعَم فقاتلْ بمُقبِلِ قومِك مُدبرَهم، فلمَّا ولَّيتُ دعاني فقال : لا تُقاتلْهم حتَّى تدعوَهم إلى الإسلامِ، فقلتُ يا رسولَ اللهِ أرأيتَ سبأَ أوادٍ هوَ أو رجلٌ ؟ أو ما هوَ ؟ قال : بل رجلٌ من العربِ وُلِدَ لهُ عَشرةٌ فَتَيامَنَ ستَّةٌ وتَشاءَمَ أربعةٌ، تَيَامَنَ الأَزدُ والأشعَريُّونَ وحِميَرُ وكِندةُ ومَذحِجُ وأنمارُ الَّذينَ يُقالُ لهم بَجيلَةُ وخَثْعَمُ، وتَشَاءَمَ لَخْمٌ، وجُذَامُ، وعامِلَةُ، وغَسَّانُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : فروة بن مسيك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 6/492
التخريج : أخرجه أبو داود (3988)، والترمذي (3222)، وأحمد (39/528) (طبعة الرسالة) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضائل القبائل جهاد - الدعوة قبل القتال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 34)
3988- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وهارون بن عبد الله، قالا: حدثنا أبو أسامة، حدثني الحسن بن الحكم النخعي، حدثنا أبو سبرة النخعي، عن فروة بن مسيك الغطيفي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث، فقال رجل من القوم: يا رسول الله، أخبرنا عن سبأ ما هو أرض أم امرأة؟ فقال: ((ليس بأرض ولا امرأة، ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن ستة وتشاءم أربعة)) قال عثمان الغطفاني، مكان الغطيفي، وقال: حدثنا الحسن بن الحكم النخعي

[سنن الترمذي] (5/ 361 ت شاكر)
3222- حدثنا أبو كريب، وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا أبو أسامة، عن الحسن بن الحكم النخعي، قال: حدثنا أبو سبرة النخعي، عن فروة بن مسيك المرادي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ألا أقاتل من أدبر من قومي بمن أقبل منهم؟ فأذن لي في قتالهم وأمرني، فلما خرجت من عنده سأل عني، ((ما فعل الغطيفي؟)) فأخبر أني قد سرت، قال: فأرسل في أثري فردني فأتيته وهو في نفر من أصحابه، فقال: ((ادع القوم فمن أسلم منهم فاقبل منه، ومن لم يسلم فلا تعجل حتى أحدث إليك)) قال: وأنزل في سبإ ما أنزل، فقال رجل: يا رسول الله، وما سبأ، أرض أو امرأة؟ قال: (( ليس بأرض ولا امرأة، ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن منهم ستة، وتشاءم منهم أربعة. فأما الذين تشاءموا فلخم، وجذام، وغسان، وعاملة، وأما الذين تيامنوا: فالأزد، والأشعريون، وحمير، ومذحج، وأنمار، وكندة)). فقال رجل: يا رسول الله، وما أنمار؟ قال: ((الذين منهم خثعم، وبجيلة)). هذا حديث حسن غريب

[مسند أحمد] (39/ 528 ط الرسالة)
((/ 88- حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي، عن يحيى بن هانئ بن عروة، عن فروة بن مسيك، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، أقاتل بمقبل قومي مدبرهم؟ قال: (( نعم، فقاتل بمقبل مدبرهم)) فلما وليت دعاني، فقال: (( لا تقاتلهم حتى تدعوهم إلى الإسلام)) قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت سبأ، أواد هو؟ أجبل هو؟ قال: (( لا، بل هو رجل من العرب، ولد له عشرة، فتيامن ستة، وتشاءم أربعة: تيامن الأزد، والأشعريون، وحمير، وكندة، ومذحج، وأنمار، الذين يقال: منهم بجلية وخثعم، وتشاءم لخم، وجذام، وعاملة، وغسان))