الموسوعة الحديثية


- غزا نَبِيٌّ من الأنبياءِ بعدَ العصرِ فقال: لا يَصحبْني رجلٌ بنى دارًا لم يسكُنْها، أو تزوَّجَ امرأةً لم يَبنِ بها، قال: ولم يَسبِقْ من الشَّمسِ إلا شيءٌ يسيرٌ، فقال: اللَّهُمَّ إنَّ الشَّمسَ مأمورةٌ وإنِّي مأمورٌ، اللَّهمَّ احبِسها، فحبَسها اللَّهُ ساعَةً حتَّى فتحَ اللَّهُ عليهِ، وأمرَ بالغنائمِ فجُمِعت، فجاءتِ النَّارُ فلم تأكُلها فقال: إنَّ فيكم غُلولًا فليأتِ مِن كل قبيلَةٍ رجلٌ فلنبايِعْهُ، فلصِقت يدُه بيدِ رجُلٍ أو رجُلَينِ فقال: فيكم الغُلولُ: فأخرَجوا رأسَ بقَرةٍ مِن ذهَب فألقَوهُ في الغنائِمِ فأكلَتهُ –يعني النَّارُ- فقال رسولُ اللَّهِ: فلم تُحَلَّ الغنائمُ لأحدٍ قبلَنا، وذلكَ أنَّ اللَّهَ –تبارك وتعالى- رأى ضعفَنا فطيَّبها لنا
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم رواه عن قتادة، عن سعيد، عن أبي هريرة إلا معاذ بن هشام، عن أبيه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 14/238
التخريج : أخرجه البخاري (3124)، ومسلم (1747) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أنبياء - عام غنائم - الغنائم وتقسيمها إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 238)
: 7809- حدثنا نصر بن علي وعمرو بن علي، ومحمد بن المثنى، واللفظ لنصر، قال: أخبرنا معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: غزا نبي من الأنبياء بعد العصر فقال: لا ‌يصحبني ‌رجل ‌بنى ‌دارا ‌لم ‌يسكنها، أو تزوج امرأة لم يبن بها قال: ولم يسبق من الشمس إلا شيء يسير فقال: اللهم إن الشمس مأمورة وإني مأمور اللهم احبسها فحبسها الله ساعة حتى فتح الله عليه وأمر بالغنائم فجمعت فجاءت النار فلم تأكلها فقال: إن فيكم غلولا فليأت من كل قبيلة رجل فلنبايعه فلصقت يده بيد رجل، أو رجلين فقال: فيكم الغلول: فأخرجوا رأس بقرة من ذهب فألقوه في الغنائم فأكلته، يعني النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلم تحل الغنائم لأحد قبلنا وذلك أن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا فطيبها لنا. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن قتادة، عن سعيد، عن أبي ‌هريرة إلا معاذ بن هشام، عن أبيه.

[صحيح البخاري] (4/ 86)
: 3124 - حدثنا محمد بن العلاء : حدثنا ابن المبارك ، عن معمر ، عن همام بن منبه ، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غزا نبي من الأنبياء، فقال لقومه: لا يتبعني ‌رجل ‌ملك ‌بضع ‌امرأة، ‌وهو ‌يريد أن يبني بها، ولما يبن بها ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها، ولا أحد اشترى غنما أو خلفات، وهو ينتظر ولادها، فغزا، فدنا من القرية صلاة العصر، أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: إنك مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علينا، فحبست حتى فتح الله عليه، فجمع الغنائم فجاءت يعني النار لتأكلها فلم تطعمها، فقال: إن فيكم غلولا، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فلزقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول، فليبايعني قبيلتك، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، فجاءوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب، فوضعوها، فجاءت النار فأكلتها، ثم أحل الله لنا الغنائم، رأى ضعفنا وعجزنا، فأحلها لنا.

[صحيح مسلم] (5/ 145)
: 32 - (1747) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء ، حدثنا ابن المبارك ، عن معمر . (ح) وحدثنا محمد بن رافع ، (واللفظ له). حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة، وهو يريد أن يبني بها، ولما يبن، ولا آخر قد بنى بنيانا، ولما يرفع سقفها، ولا آخر قد اشترى غنما، أو خلفات، وهو منتظر ولادها. قال: فغزا، فأدنى للقرية حين صلاة العصر، أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: أنت مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها علي شيئا، فحبست عليه حتى فتح الله عليه. قال: فجمعوا ما غنموا، فأقبلت النار لتأكله، فأبت أن تطعمه، فقال: فيكم غلول، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال: فيكم الغلول، فلتبايعني قبيلتك، فبايعته، قال: فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة، فقال: فيكم الغلول، أنتم غللتم، قال: فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب، قال: فوضعوه في المال وهو بالصعيد، فأقبلت النار فأكلته، فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا، ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا .