الموسوعة الحديثية


- إنَّ الحافظَيْن إذا نزلا على العبدِ أو الأمَةِ معهما كتابٌ مختُومٌ ، فيكتُبان ما يلفِظُ العبدُ أو الأمَةُ، فإذا أراد أن ينهضا؛ قال أحدُهما للآخرِ : فُكَّ الكتابَ المختومَ الَّذي معك فيفُكَّه له، فإذا فيه ما كتب سواءٌ، فذلك قولُه تعالَى : مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الأعمش عن زيد
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/191
التخريج : لم نقف عليه إلا عند أبي نعيم في حلية الأولياء
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان تفسير آيات - سورة ق رقائق وزهد - حفظ الجوارح ملائكة - أعمال الملائكة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (4/ 173)
: • حدثنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد ابن الفضل بن إسحاق بن خزيمة قال حدثني جدي محمد بن إسحاق قال ثنا محمد بن موسى الحرسى قال ثنا سهيل بن عبد الله. قال: سمعت الأعمش يحدث عن زيد بن وهب عن ابن مسعود. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الحافظين إذا نزلا على العبد أو الأمة معهما كتاب مختوم ‌فيكتبان ‌ما ‌يلفظ ‌العبد أو الأمة، فإذا أرادا أن ينهضا. قال: أحدهما للآخر فك الكتاب المختوم الذي معك فيفكه له فإذا فيه ما كتب سواء، فذلك قوله تعالى {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}. غريب من حديث الأعمش عن زيد لم يروه عنه إلا سهيل.