الموسوعة الحديثية


- حياتٍي خيرٌ لكم، وأما موتِي فتُعْرَضُ عليَّ أعمالَكُم عشيَّةَ الاثنينِ والخميسِ، فما كان من عملٍ صالحٍ حمدتُّ اللهَ عليه وما كان من عملٍ سيئٍ استغفرتُ لكُم

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (3/ 76)
وسمعت أبا سعيد الحسن بن علي بن صالح بن زكريا بن يحيى بن صالح بن زفر العدوي يقول مررت بالبصرة بأبي عثمان بن أبي العاص الثقفي فإذا الناس مجتمعين في منخل طحان على رجل فملت إليه كما ينظر الغلمان فإذا أنا بهذا الشيخ فقلت من هذا فقالوا خراش بن عبد الله خادم أنس بن مالك قلت كم له من سنة قالوا ثمانون ومائة فزحمت الناس فدخلت إليه وبين يديه جماعة يكتبون عنه والباقون نظارة فأخذت قلما من يد رجل وكتبت هذه الأربعة عشر حديثا في أسفل نعلي وذلك في سنة اثنتين وعشرين ومائتين وأنا بن اثنتي عشرة سنة ثنا الحسن ثنا خراش ثنا مولاي أنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حياتي خير لكم وموتي خير لكم أما حياتي فأحدث لكم وأما موتي فتعرض علي أعمالكم عشية الإثنين والخميس فما كان من عمل صالح حمدت الله عليه وما كان من عمل سيء استغفرت لكم... قال الشيخ قرأت هذه الأحاديث في المحرم سنة ستين وثلاثماية وخراش هذا مجهول ليس بمعروف وما أعلم حدث عنه ثقة أو صدوق إلا الضعفاء... وهذه الأحاديث عن أنس عامة متونها صالحة قد روى من غير هذا الوجه في بعض هذه المتون مناكير فإذا لم يعرف الرجل وكان مجهولا كان حديثه مثله والعدوي هذا كنا نتهمه بوضع الحديث وهو ظاهر الأمر في الكذب.