الموسوعة الحديثية


- دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عليَّ بنَ أبي طالبٍ فقال يا عليُّ اخرج إلى هؤلاءِ القومِ [ بني جذيمةَ ] فانظر في أمرهم واجعل أمرَ الجاهليةِ تحتَ قدميْكَ فخرج عليٌّ حتى جاءَهم ومعَه مالٌ قد بعث بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فودَى لهم الدماءَ وما أُصيبَ لهم من الأموالِ حتى أنَّهُ ليَدِي ميلغَةَ الكلبِ حتى إذا لم يبقَ شيٌء من دمٍ ولا مالٍ إلا وداهُ بقيَتْ معَه بقيةٌ من المالِ فقال لهم عليٌّ حين فرغ منهم هل بقيَ لكم دمٌ أو مالٌ يُودَ لكم قالوا لا قال فإني أُعطيكم هذه البقيةَ من هذا المالِ احتياطًا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مما لا يعلمُ ولا تعلمون ففعل ثم رجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرَه الخبرَ فقال أصبتَ وأحسنتَ ثم قام رسولُ اللهِ فاستقبلَ القِبلةَ قائمًا شاهرًا يديهِ حتى إنَّهُ ليُرى ما تحتَ منكبيْهِ يقول اللهم إني أبرأُ إليك مما صنعَ خالدُ بنُ الوليدِ ثلاثَ مراتٍ
خلاصة حكم المحدث : مرسل ومنقطع
الراوي : محمد بن علي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 4/312
التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة)) (2/ 430)، وابن حزم في ((المحلى)) (8/ 166) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإصابة في الحكم جهاد - المشركون يسلمون قبل الأسر وما على الإمام وغيره من التثبت جهاد - قتل الخطأ ديات وقصاص - دية قتل الخطأ ديات وقصاص - دية من قتل في المعركة خطأ
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سيرة ابن هشام ت السقا (2/ 430)
قال ابن إسحاق: فحدثني حكيم بن حكيم، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، فقال: يا علي، اخرج إلى هؤلاء القوم، فانظر في أمرهم، واجعل أمر الجاهلية تحت قدميك. فخرج علي حتى جاءهم ومعه مال قد بعث به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فودى لهم الدماء وما أصيب لهم من الأموال، حتى إنه ليدي لهم ميلغة الكلب ، حتى إذا لم يبق شيء من دم ولا مال إلا وداه، بقيت معه بقية من المال، فقال لهم علي رضوان الله عليه حين فرغ منهم: هل بقي لكم بقية من دم أو مال لم يود لكم؟ قالوا: لا. قال: فإني. أعطيكم هذه البقية من هذا المال، احتياطا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، مما يعلم ولا تعلمون، ففعل. ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر: فقال أصبت وأحسنت! قال: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبل القبلة قائما شاهرا يديه، حتى إنه ليرى مما تحت منكبيه، يقول: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد، ثلاث مرات.

المحلى لابن حزم ت أحمد شاكر (8/ 166)
رويناه من طريق محمد بن اسحاق في مغازيه عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن أبى جعفر محمد بن على (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عليا إلى بنى جذيمة أذ أوقع بهم خالد فبعثه عليه السلام بمال فودى لهم الدماء والاموال حتى أنه ليدى لهم ميلغة الكلب حتى إذا لم يبق شئ من مال ولا دم حتى أداه وبقيت معه بقية من المال فقال لهم: هل بقى لكم دم أو مال؟ قالوا: لا، قال: فانى أعطيكم هذه البقية من المال احتياطا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما لم يعلم ولا تعلمون ففعل فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال له: أصبت وأحسنت