الموسوعة الحديثية


- صلَّى لَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ العصرَ فسلَّمَ في رَكْعتَينِ، فقامَ ذو اليدينِ فقالَ: أقصُرتِ الصَّلاةُ يا رسولَ اللَّهِ أم نَسيتَ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: كلُّ ذلِكَ لم يَكُن، فقالَ: قد كانَ بَعضُ ذلِكَ يا رسولَ اللَّهِ، فأقبلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى النَّاسِ، فقالَ: أصدقَ ذو اليدَينِ؟ فقالوا: نعَم، فأتمَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما بقِيَ منَ الصَّلاةِ، ثمَّ سجدَ سجدتينِ وَهوَ جالسٌ بعدَ التَّسليمِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2/ 227
التخريج : أخرجه البخاري (6051)، ومسلم (573)، وأبو داود (1008) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سهو - إذا سلم من ركعتين أو في ثلاث سهو - السهو في الفرض والتطوع سهو - تنبيه الإمام إذا سها سهو - سجود السهو بعد التسليم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (2/ 119)
1037 - نا يونس بن عبد الأعلى الصدفي، أخبرنا ابن وهب، أن مالكا حدثهم، عن داود بن الحصين، عن أبي سفيان مولى لبني أبي أحمد قال: سمعت أبا هريرة يقول: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر فسلم في ركعتين، فقام ذو اليدين فقال: أقصرت الصلاة يا رسول الله أم نسيت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل ذلك لم يكن ، فقال: قد كان بعض ذلك يا رسول الله، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس، فقال: أصدق ذو اليدين؟ فقالوا: نعم، فأتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بقى من الصلاة، ثم سجد سجدتين وهو جالس بعد التسليم 1038 - قال أبو بكر: وهكذا رواه أبان بن يزيد العطار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم فذكر القصة. ثناه محمد بن يحيى، نا مسلم بن إبراهيم، ثنا أبان بن يزيد قال أبو بكر: فأبو هريرة يخبر أنه شهد هذه الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم التي فيها هذه القصة، فكيف تكون قصة ذي اليدين هذه قبل نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الكلام في الصلاة؟ وابن مسعود يخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم أعلمه عند رجوعه من أرض الحبشة لما سلم على النبي صلى الله عليه وسلم، أن مما أحدث الله أن لا يتكلموا في الصلاة، ورجوع ابن مسعود من أرض الحبشة كان قبل وقعة بدر، إذ ابن مسعود قد كان شهد بدرا، وادعى أنه قتل أبا جهل بن هشام يومئذ، قد أمليت هذه القصة في كتاب الجهاد، وأبو هريرة إنما قدم المدينة بعد بدر بسنين، قدم المدينة والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، وقد استخلف على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري 1039 - أنا أبو عمار، نا الفضل بن موسى، نا خثيم بن عراك بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قدمت المدينة والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، وقد استخلف على المدينة سباع بن عرفطة. قد خرجت هذا الخبر في غير هذا الموضع، وخرجت قدومه على النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر في كتاب الجهاد

صحيح البخاري (8/ 16)
6051 - حدثنا حفص بن عمر، حدثنا يزيد بن إبراهيم، حدثنا محمد، عن أبي هريرة: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد، ووضع يده عليها، وفي القوم يومئذ أبو بكر وعمر، فهابا أن يكلماه، وخرج سرعان الناس، فقالوا: قصرت الصلاة. وفي القوم رجل، كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه ذا اليدين، فقال: يا نبي الله، أنسيت أم قصرت؟ فقال: لم أنس ولم تقصر قالوا: بل نسيت يا رسول الله، قال: صدق ذو اليدين فقام فصلى ركعتين ثم سلم، ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر، ثم وضع مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر

صحيح مسلم (1/ 403)
97 - (573) حدثني عمرو الناقد، وزهير بن حرب، جميعا عن ابن عيينة، قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا أيوب، قال: سمعت محمد بن سيرين، يقول: سمعت أبا هريرة، يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي، إما الظهر، وإما العصر، فسلم في ركعتين، ثم أتى جذعا في قبلة المسجد، فاستند إليها مغضبا، وفي القوم أبو بكر وعمر، فهابا أن يتكلما، وخرج سرعان الناس، قصرت الصلاة، فقام ذو اليدين، فقال: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم يمينا وشمالا، فقال: ما يقول ذو اليدين؟ قالوا: صدق، لم تصل إلا ركعتين، فصلى ركعتين وسلم، ثم كبر، ثم سجد، ثم كبر فرفع، ثم كبر وسجد، ثم كبر ورفع، قال: وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال: وسلم.

سنن أبي داود (1/ 264)
1008 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إحدى صلاتي العشي - الظهر أو العصر -، قال: فصلى بنا ركعتين، ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد، فوضع يديه عليهما إحداهما على الأخرى، يعرف في وجهه الغضب ثم خرج سرعان الناس وهم يقولون: قصرت الصلاة، قصرت الصلاة، وفي الناس أبو بكر، وعمر، فهاباه أن يكلماه، فقام رجل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسميه ذا اليدين، فقال: يا رسول الله، أنسيت أم قصرت الصلاة؟ قال: لم أنس، ولم تقصر الصلاة، قال: بل، نسيت يا رسول الله، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على القوم، فقال: أصدق ذو اليدين، فأومئوا: أي نعم، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مقامه، فصلى الركعتين الباقيتين، ثم سلم، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع وكبر، ثم كبر وسجد مثل سجوده، أو أطول، ثم رفع وكبر "، قال: فقيل لمحمد: سلم في السهو؟ فقال: لم أحفظه عن أبي هريرة، ولكن نبئت أن عمران بن حصين، قال: ثم سلم.