الموسوعة الحديثية


- إنَّ المؤمنَ إذا ماتَ تلقَّتهُ البُشرى منَ الملائِكةِ ومن عبادِ اللَّهِ كما يتلقَّى البُشرى في دارِ الدُّنيا فيقبلونَ عليهِ فيسألونَه فيقولُ بعضُهم لبعضٍ روِّحوهُ ساعةً فقد خرجَ من كَربٍ شديدٍ فينسونَه ثمَّ يقدُمونَ عليهِ فيسألونَه فيقولونَ ما فعلَ فلانٌ ما فعلَت فلانةٌ هل تزوَّجَت فلانةٌ فإن سألوا عن إنسانٍ قد ماتَ فيقولُ هيهاتَ هيهاتَ ماتَ ذلِك قبلي فيقولونَ هُم إنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ سلَك بِه إلى أمَّةِ الهاويةِ فبئستِ الأمُّ وبئستِ المربِّيةُ قالَ وتعرَضُ على الموتى أعمالُكم فإن رأَوا خيرًا يستبشِرونَ وقالوا اللَّهمَّ هذِه نعمتُك فأتمَّها على عبدِك وإذا رأوا سيِّئةً قالوا اللَّهمَّ راجع بعبدِك ولا تُحزِنوا موتاكم بأعمالِ السُّوءِ فإنَّ أعمالَكم تُعرَضُ عليهم
خلاصة حكم المحدث : لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روي عن أيوب موقوفا وهذا شيء يروى عن عبيد بن عمير
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/910
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل)) (3/ 301)، وابن الجوزي في ((التبصرة)) (1/ 305) واللفظ لهما، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 426) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الملائكة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية (2/ 428)
1522- أخبرنا محمد بن عبد الملك بن خيرون، قال: أخبرنا ابن مسعدة، قال: أخبرنا ابن يوسف، قال: أخبرنا أبو أحمد ابن عدي، قال: أخبرنا أحمد بن عمير بن يوسف، قال: حدثنا إسماعيل بن إسرائيل، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا سلام التميمي، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي رهم، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المؤمن إذا مات تلقته البشرى من الملائكة ومن عباد الله كما تلقى البشرى في دار الله، فيقبلون عليه فيسألونه، فيقول بعضهم لبعض: روحوه ساعة، فقد خرج من كرب شديد، فينسونه، ثم يقدمون عليه فيسألونه فيقولون: ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ هل تزوجت فلانة؟ فإن سألوا عن إنسان قد مات، فيقول: هيهات هيهات، مات ذلك قبلي، فيقولون هم: إنا لله وإنا إليه راجعون، سلك به إلى أمة الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية، قال: وتعرض على الموتى أعمالكم، فإن رأوا خيرا يستبشرون، وقالوا: اللهم هذه نعمتك فأتمها على عبدك، وإذا رأوا سيئة قالوا: اللهم راجع بعبدك، ولا تحروا موتاكم بأعمال السوء، فإن أعمالكم تعرض عليهم. قال المؤلف: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسلام هو الطويل وقد أجمعوا على تضعيفه. وقال النسائي، والدارقطني: متروك. وقال المؤلف: وقد روي عن أيوب موقوفا وهذا شيء يروى عن عبيد بن عمير.

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (3/ 301)
حدثنا أحمد بن عمير بن يوسف، حدثنا إسماعيل بن إسرائيل، هو الرملي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا سلام التميمي، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي رهم، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المؤمن إذا مات تلقته البشرى من الملائكة من عباد الله كما يتلقى البشرى في دار الدنيا، يقبلون عليه فيسألونه، فيقول بعضهم لبعض: روحوه ساعة فقد خرج من كرب شديد، فينفسونه ثم يقبلون عليه فيسألونه فيقولون: ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ هل تزوجت فلانة؟ فإن سألوه عن إنسان قد مات فيقول: هيهات هيهات مات ذاك قبلي فيقولون هم: إنا لله وإنا إليه راجعون، سلك به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية، قال: وتعرض على الموتى أعمالكم، فإن رأوا خيرا استبشروا وقالوا: اللهم هذه نعمتك فأتمها على عبدك، وإن رأوا سيئة قالوا: اللهم راجع بعبدك، فلا تحزنوا موتاكم بأعمال السيء، فإن أعمالكم تعرض عليهم.

التبصرة لابن الجوزي (1/ 305)
أنبأنا محمد بن عبد الملك بن خيرون , قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة , قال أنبأنا عمرو بن يوسف , قال أنبأنا أبو أحمد بن عدي , حدثنا أحمد بن عمير بن يوسف , حدثنا إسماعيل بن إسرائيل , قال حدثنا أسد بن موسى , قال حدثنا سلام التميمي , عن ثور ابن زيد , عن خالد بن معدان , عن أبي رهم , عن أبي أيوب الأنصاري, قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن المؤمن إذا مات تلقته البشرى من الملائكة ومن عباد الله كما يتلقى البشرى في دار الدنيا , فيقبلون عليه ويسألونه فيقول بعضهم لبعض: روحوه ساعة فقد خرج من كرب عظيم. ثم يقبلون عليه فيسألونه فيقولون: ما فعل فلان؟ ما فعل فلان؟ هل تزوجت فلانة. فإن سألوه عن إنسان قد مات قال: هيهات مات ذاك قبلي. فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون , سلك به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية. قال. وتعرض على الموتى أعمالكم , فإن رأوا خيرا استبشروا وقالوا: اللهم إن هذه نعمتك فأتمها على عبدك , وإن رأوا سيئة قالوا: اللهم راجع بعبدك. فلا تحزنوا موتاكم بأعمال السوء فإن أعمالكم تعرض عليهم ".

المجروحين لابن حبان ط الصميعي (1/ 426)
قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان، عن أبي رهم، عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤمن إذا مات بلغته الرحمة من عباد الله عز وجل كما يتلقى البشرى في دار الدنيا فيقبلون عليه يسألونه فيقولون ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ هل تزوجت؟ فإن سألوه عن إنسان قد مات، يقول: هيهات هيهات هلك ذاك قبلي فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون، سلك به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المرئية، قال: وتعرض على الموتى أعمالكم فإن رأوا خيرا استبشروا وقالوا: اللهم هذه نعمتك فأتمها على عبدك، وإن رأوا سيئة قالوا: اللهم راجع عبدك فلا تحزنوا موتاكم بالعمل السيء فإن أعمالكم تعرض عليهم.