الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتى فاطمةَ، فوجَدَ على بابِها سِترًا ، فلم يدخُلْ، قال: وقلَّما كان يدخُلُ إلَّا بدَأَ بها، فجاء عليٌّ، فرآها مُهتَمَّةً، فقال: ما لك؟ قالت: جاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليَّ فلم يدخُلْ، فأتاه عليٌّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ فاطمةَ اشتَدَّ عليها أنَّك جئتَها فلم تدخُلْ عليها، قال: وما أنا والدُّنيا؟ وما أنا والرَّقْمَ؟ فذهَبَ إلى فاطمةَ، فأخبَرَها بقولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالت: قُلْ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تأمُرُني به؟ قال: قُلْ لها: فلْتُرسِلْ به إلى بني فلانٍ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 163)
2613- حدثنا محمد بن جعفر أبو جعفر: حدثنا ابن فضيل، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((أتى النبي صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يدخل عليها، وجاء علي فذكرت له ذلك، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم قال: إني رأيت على بابها سترا موشيا، فقال: ما لي وللدنيا، فأتاها علي فذكر ذلك لها، فقالت: ليأمرني فيه بما شاء، قال: ترسل به إلى فلان، أهل بيت بهم حاجة)).