الموسوعة الحديثية


- يأتي القرآنُ وأَهلُهُ الَّذينَ يعملونَ بِهِ في الدُّنيا تَقدمُهُ سورةُ البقرةِ وآلُ عمرانَ قالَ نوَّاسٌ وضربَ لَهما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثلاثةَ أمثالٍ ما نسيتُهنَّ بعدُ قالَ يأتيانِ كأنَّهما غيابتانِ وبينَهما شَرقٌ أو كأنَّهما غمامتانِ سوداوانِ أو كأنَّهما صِلةٌ من طيرٍ صوافَّ تجادلانِ عن صاحبِهما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : النواس بن سمعان الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 2883
التخريج : أخرجه مسلم (805)، والترمذي (2883) واللفظ له، وأحمد (17637)
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل صاحب القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 554 )
((253- (‌805) حدثنا إسحاق بن منصور. أخبرنا يزيد بن عبدربه. حدثنا الوليد بن مسلم عن محمد بن مهاجر، عن الوليد ابن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير. قال: سمعت النواس بن سمعان الكلابي يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ((يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به. تقدمه سورة البقرة وآل عمران)) وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال. ما نسيتهن بعد. قال ((كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان. بينهما شرق. أو كأنهما حزقان من طير صواف. تحاجان عن صاحبهما)).

[سنن الترمذي] (5/ 160)
‌2883- حدثنا محمد بن إسماعيل قال: أخبرنا هشام بن إسماعيل أبو عبد الملك العطار قال: حدثنا محمد بن شعيب قال: حدثنا إبراهيم بن سليمان، عن الوليد بن عبد الرحمن، أنه حدثهم عن جبير بن نفير، عن نواس بن سمعان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي القرآن وأهله الذين يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران)) قال نواس: وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد قال: ((تأتيان كأنهما غيابتان وبينهما شرق، أو كأنهما غمامتان سوداوان، أو كأنهما ظلة من طير صواف تجادلان عن صاحبهما)) وفي الباب عن بريدة، وأبي أمامة: (( هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، ومعنى هذا الحديث عند أهل العلم أنه يجيء ثواب قراءته، كذا فسر بعض أهل العلم هذا الحديث وما يشبه هذا من الأحاديث أنه يجيء ثواب قراءة القرآن. وفي حديث النواس عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ما فسروا إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وأهله الذين يعملون به في الدنيا)) ففي هذا دلالة أنه يجيء ثواب العمل)).

[مسند أحمد] (29/ 185 ط الرسالة)
((‌17637- حدثنا يزيد بن عبد ربه، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن مهاجر، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، قال: سمعت النواس بن سمعان الكلابي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( يؤتى بالقرآن يوم القيامة، وأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمهم سورة البقرة وآل عمران)) وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال: (( كأنهما غمامتان، أو ظلتان سوداوان، بينهما شرق، أو كأنهما فرقان من طير صواف، يحاجان عن صاحبهما)).