الموسوعة الحديثية


- اشترَى سمكةً بدرهمٍ ونصفٍ فأتاه سائلٌ فتصدَّق بها عليه, وقال : سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : أيُّما امرئٍ اشتهَى شهوْةً فتصدَّق بها فردَّ شهوتَه, وآثر على نفسِه غُفِر له
خلاصة حكم المحدث : فيه عمرو بن خالد _ كذبه أحمد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 267
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/126)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/138)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - من ترك شيئا لله صدقة - فضل الصدقة والحث عليها رقائق وزهد - الإيثار والمواساة مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (5/ 126)
حدثنا الحسن بن سفيان ثنا علي بن سلمة ثنا الحسن بن موسى ثنا سعيد بن زيد حدثني عمرو بن خالد ثنا حبيب بن أبي ثابت عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما مسلم اشتهى شهوة فرد شهوته وآثر على نفسه غفر له... وهذه الأحاديث التي يرويها عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت ليست هي بمحفوظة ولا يرويها غيره وهو المتهم فيها. ولعمرو بن خالد غير ما ذكرت من الحديث وعامة ما يرويه موضوعات.

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 138)
: أنبأنا محمد بن عبد الملك بن خيرون أنبأنا عبد الصمد بن المأمون أنبأنا الدارقطني حدثنا أبو ذر أحمد بن محمد الواسطي حدثنا علي بن حرب حدثنا الحسن ابن موسى الأشيب حدثنا سعيد بن زيد عن عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت عن نافع عن ابن عمر " أنه ‌اشترى ‌سمكة طرية بدرهم ونصف، فأتاه سائل فتصدق بها عليه، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما امرئ اشتهى شهوة فرد شهوته وآثره على نفسه غفر له ". هذا حديث موضوع، والمتهم به عمرو بن خالد. قال وكيع: كان في جوارنا يضع الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يروي موضوعات، كذبه أحمد ويحيى. واعلم أن جهلة المتزهدين بنوا على مثل هذا الحديث الواهي، فتركوا كل ما تشتهيه النفس، فعذبوا أنفسهم لمجاهدتها في ترك كل ما يشتهى من المباحات، وذلك غلط، لأن للنفس حقا، ومتى ترك كل ما تشتهيه أثر في صورتها ومعناها. أما في صورتها فإن جسدها قد بنى على أخلاط وفي باطنها طبيعة مستحثة على ما يصلحها، فإذا قلت عندها الرطوبة مالت إلى المرطبات، وإذا كثرت عليها طلبت المنشفات طلبا لإصلاح بدنها، فإذا منعت ما ركبت عليه من طلب الملائم كان ذلك مضادا لحكمة الواضع ومبالغة في أذى النفس. وأما في معناه ينكمد برد أغراضها، إذ نيل أغراضها يقوى حاسها، فلا ينبغي أن يترك من أغراضها إلا ما خاف من تناوله. أما الملائم أو التثبط عن الطاعة أو فوات خيرها، وإنما امنع من ترك شهواتها على الإطلاق. وأما إذا اشتهت شيئا من فضول العيش، فآثرت به، فالثواب حاصل، وذلك داخل في قوله تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون).