الموسوعة الحديثية


- إنَّ ناسًا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدِموا يُثنونَ على صاحبٍ لهم خيرًا، فقالوا : ما رأينا قطُّ مثلَ فلانٍ، ما كان في مسيرٍ إلَّا كان في قراءةٍ، ولا نزلنا منزلًا إلَّا كان في صلاةٍ. قال : فمَنْ كان يكفيهِ ضيعتَهُ ؟ حتَّى ذكرَ : ومن كان يعلِفُ جملَهُ أو دابَّتَهُ ؟ قالوا : نحن، قال : فكلُّكمْ خيرٌ منه
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل
الراوي : أبو قلابة عبدالله بن زيد | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود الصفحة أو الرقم : 376
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الجهاد)) (214)، وعبدالرزاق (20442)، وسعيد بن منصور (2919) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن سفر - فضل خدمة الرفقة سفر - ما يؤمر به من العمل في السفر وصفة السير والنزول سفر - خير الأصحاب لصاحبه

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص234)
: 306 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، عن أيوب، عن أبي قلابة، أن، ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قدموا يثنون على صاحب لهم خيرا، قالوا: ما رأينا مثل فلان قط، ‌ما ‌كان ‌في ‌مسير ‌إلا ‌كان ‌في ‌قراءة، ولا كان في منزل إلا كان في صلاة، قال: فمن كان يكفيه صنعته؟ . . . حتى ذكر: ومن كان يعلف جمله أو دابته؟ ، قالوا: نحن، قال: فكلكم خير منه

الجهاد - ابن المبارك (ص162)
: ‌214 - أخبرنا إبراهيم، حدثنا محمد، حدثنا سعيد، قال: سمعت ابن المبارك، عن ابن عيينة، عن أيوب، عن أبي قلابة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرافق أصحابه في السفر رفقا، فجعلت رفقة منهم يهرفون برجل منهم قالوا: يا رسول الله، ما رأينا مثله، إن نزل فصلاة، وإن ارتحلنا فقراءة وصيام لا يفطر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يكفيه كذا . قالوا: نحن. قال: ‌‌كلكم خير منه

مصنف عبد الرزاق (11/ 244)
20442 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال ذكر عند النبي صلى الله عليه و سلم رجل فقال له فيه خير قيل يا رسول الله خرج معنا حاجا فإذا نزلنا لم يزل يصلي حتى نرتحل وإذا ارتحلنا لم يزل يقرأ ويذكر حتى ننزل قال النبي صلى الله عليه و سلم فمن كان يكفيه علف ناقته وصنع طعامه قالوا كلنا قال كلكم خير منه

[سنن سعيد بن منصور - الفرائض إلى الجهاد - ت الأعظمي] (2/ 380)
: ‌2919 - حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن أيوب، عن أبي قلابة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرافق بين أصحابه رفقاء، فجاءت رفقة يهرفون برجل يقولون: ما رأينا مثل فلان، إن نزلنا فصلاة، وإن ركبنا فقراءة، ولا يفطر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يرحل له؟ ومن كان يعمل له؟ وذكر سفيان أشياء فقالوا: نحن، فقال: كلكم خير منه