الموسوعة الحديثية


- إنَّ مِن عِبادي مَن لو سألَني الجنَّةَ بحَذافيرِها لَأعطيْتُهُ، ولو سألَني عِلاقةَ سَوْطٍ لم أُعْطِهِ، أُريدُ أنْ أدَّخِرَ له في الآخِرةِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] جنادة بن مروان اتهمه أبو حاتم، وشيخه فيه، قال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال البخاري: منكر الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 15/ 482- 483
التخريج : أخرجه الذهبي في ((تذكرة الحفاظ)) (837) واللفظ له، وعبد الخالق الحنفي في ((معجمه)) (362) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - سؤال الله الجنة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء رقائق وزهد - هوان الدنيا على الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (3/ 56)
837- 66/11- عبد المؤمن بن خلف بن طفيل بن زيد بن طفيل الحافظ الإمام أبو يعلى النسفي التميمي: أخبرنا أبو بكر الأيمي وإسحاق الأسدي قالا: أنا ابن رواحة أنا أبو طاهر الحافظ أنا أحمد بن الحسن الطوسي بمكة أنا أبو سعد عبد الملك بن محمد الحاكم بطوس أنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن الأخرس بالطابران أنا أبو مسلم غالب بن علي الرازي أنا أبو نصر محمد بن إسماعيل النسفي أنا عبد المؤمن بن خلف أنا يحيى بن المستفاد أنا وهب بن جعفر أنا جنادة بن مروان الحمصي أنا الحارث بن النعمان ابن أخت سعيد بن جبير سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله, صلى الله عليه وآله وسلم: "أوحى الله إلى موسى أن من عبادي من لو سألني الجنة بحذافيرها لأعطيته ولو سألني علاقة سوط لم أعطه، أريد أن أدخر له في الآخرة" الحديث. هذا خبر منكر وفي إسناده مجاهيل.

المعجم لعبد الخالق بن أسد الحنفي (ص: 356)
362 - أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي بكر بن محمد بن عبد الله الخوجاني النجار ببغداد قال: أخبرنا أبو سعد أحمد بن أبي الحسن الطوسي بمكة سنة أربع وخمسمئة قال: (حدثني؟) أبو سعد عبد الملك بن محمد بن أحمد العامري إملاء: حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله الطبري: حدثنا أبو مسلم غالب بن علي الرازي: أخبرنا أبو نصر محمد بن إسماعيل بن يوسف بن يعقوب النسفي: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف بن سعيد: أخبرنا يحيى بن المستفاد: أخبرنا وهب بن جعفر بن عمر: أخبرنا جنادة بن مروان: أخبرنا الحارث بن النعمان ابن أخت سعيد بن جبير قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران عليه السلام: أن يا موسى، إن من عبادي من لو سألني الجنة بحذافيرها لأعطيته، ولو سألني علاقة سوط لم أعطه، ليس ذلك من هوان له علي، ولكني أريد أن أدخر له في الآخرة من كرامتي، وأحميه من الدنيا كما يحمي الراعي غنمه من مراعي السوء، يا موسى، ما ألجأت الفقراء إلى الأغنياء أن خزائني ضاقت عنهم وأن رحمتي لم تسعهم، ولكن فرضت للفقراء في مال الأغنياء ما يسعهم، أردت أن أبلو الأغنياء كيف مسارعتهم فيما فرضت للفقراء في أموالهم، يا موسى، إن فعلوا ذلك أتممت عليهم نعمتي وأضعفت لهم في الدنيا للواحدة عشرة أمثالها، يا موسى، كن للفقير كنزا، وللضعيف حصنا، وللمستجير غيثا، أكن لك في الشدة صاحبا، وفي الوحدة أنسا، وأكلؤك في ليلك ونهارك