الموسوعة الحديثية


- خرَجْتُ أنا وأبي نطلُبُ العلمَ في هذا الحيِّ مِن الأنصارِ قبْلَ أنْ يهلِكوا فكان أوَّلَ مَن لقينا أبو اليَسَرِ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه غلامٌ له وعلى أبي اليَسَرِ بُردةٌ ومَعافِريٌّ وعلى غُلامِه بُردةٌ ومَعافِريٌّ فقال له أبي: إنِّي أرى في وجهِك شيئًا مِن غضبٍ قال: أجَلْ كان لي على فلانِ بنِ فلانٍ الحَراميِّ مالٌ فأتَيْتُ أهلَه فقُلْتُ: أثَّمتَ ؟ قالوا: لا فخرَج عليَّ ابنٌ له فقُلْتُ: أين أبوك ؟ فقال: سمِع صوتَك فدخَل فقُلْتُ: اخرُجْ إليَّ فقد علِمْتُ أين أنتَ فخرَج عليَّ فقُلْتُ: ما حمَلك على أنِ اختبَأْتَ ؟ قال: أنا - واللهِ - أُحدِّثُك ثم لا أكذِبُك، خشيتُ - واللهِ - أنْ أُحدِّثَك فأكذِبَك، وأعِدَك فأُخلِفَك، وكُنْتَ صاحبَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكُنْتُ - واللهِ - مُعسِرًا قال: قُلْتُ: آللهِ ؟ قال: اللهِ قال: قُلْتُ: آللهِ ؟ قال: اللهِ قال: فقال بصحيفتِه فمحاها وقال: إنْ وجَدْتَ قضاءً فاقضِ وإلَّا فأنتَ في حِلٍّ فأشهَدُ بصُر عيناي هاتانِ ووعاه قلبي - وأشار إلى نِياطِ قلبِه - سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( مَن أنظَر مُعسِرًا أو وضَع له أظلَّه اللهُ في ظِلِّه )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : كعب بن عمرو | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5044
التخريج : أخرجه مسلم (3006)، والحاكم (2224) واللفظ لهما، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (19/ 168) (379) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - الخروج في طلب العلم قرض - فضل من أنظر معسرا تفليس - ملازمة المليء وإطلاق المعسر والتيسير عليه قرض - أداء الديون قرض - إذا قضى دون حقه أو حلله فهو جائز
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (11/ 423)
5044 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عمرو بن زرارة، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، قال: حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حرزة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: خرجت أنا، وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار، قبل أن يهلكوا، فكان أول من لقينا أبو اليسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه غلام له، وعلى أبي اليسر، بردة ومعافري، وعلى غلامه بردة ومعافري، فقال له أبي: إني أرى في وجهك شيئا من غضب، قال: أجل كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال، فأتيت أهله، فقلت: أثمت؟، قالوا: لا، فخرج علي ابن له، فقلت: أين أبوك؟، فقال: سمع صوتك فدخل، فقلت: اخرج إلي، فقد علمت أين أنت، فخرج علي، فقلت: ما حملك على أن اختبأت؟، قال: أنا والله أحدثك، ثم لا أكذبك، خشيت والله أن أحدثك، فأكذبك، وأعدك، فأخلفك، وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت والله معسرا، قال: قلت: آلله؟، قال: الله، قال: قلت: آلله؟، قال: الله، قال: فقال: بصحيفته، فمحاها، وقال: إن وجدت قضاء، فاقض، وإلا، فأنت في حل، فأشهد: بصر عيناي هاتان، ووعاه قلبي، وأشار إلى نياط قلبه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنظر معسرا، أو وضع له، أظله الله في ظله

صحيح مسلم (4/ 2301)
74 - (3006) حدثنا هارون بن معروف، ومحمد بن عباد - وتقاربا في لفظ الحديث، والسياق لهارون - قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار، قبل أن يهلكوا، فكان أول من لقينا أبا اليسر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه غلام له، معه ضمامة من صحف، وعلى أبي اليسر بردة ومعافري، وعلى غلامه بردة ومعافري، فقال له أبي: يا عم إني أرى في وجهك سفعة من غضب، قال: أجل، كان لي على فلان ابن فلان الحرامي مال، فأتيت أهله، فسلمت، فقلت: ثم هو؟ قالوا: لا، فخرج علي ابن له جفر، فقلت له: أين أبوك؟ قال: سمع صوتك فدخل أريكة أمي، فقلت: اخرج إلي، فقد علمت أين أنت، فخرج، فقلت: ما حملك على أن اختبأت مني؟ قال: أنا، والله أحدثك، ثم لا أكذبك، خشيت والله أن أحدثك فأكذبك، وأن أعدك فأخلفك، وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت والله معسرا قال: قلت: آلله قال: الله قلت: آلله قال: الله قلت: آلله قال: الله قال: فأتى بصحيفته فمحاها بيده، فقال: إن وجدت قضاء فاقضني، وإلا، أنت في حل، فأشهد بصر عيني هاتين - ووضع إصبعيه على عينيه - وسمع أذني هاتين، ووعاه قلبي هذا - وأشار إلى مناط قلبه - رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: من أنظر معسرا أو وضع عنه، أظله الله في ظله

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 33)
2224 - أخبرني أبو بكر بن إسحاق، أنبأ علي بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن عباد المكي، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن أبي حرزة يعقوب بن مجاهد، عن عبادة بن الصامت، قال: خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار، قبل أن يهلكوا، فكان أول من لقينا أبو اليسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له، وعليه برد معافري وعلى غلامه برد معافري ومعه ضبارة صحف، فقال له أبي: كأني أرى في وجهك سفعة من غضب. قال: أجل كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال، فأتيت أهله، فقلت أثم هو؟ قالوا: لا، فخرج ابن له فقلت له: أين أبوك؟ قال: سمع كلامك فدخل أريكة أمي. فقلت: اخرج فقد علمت أين أنت، فخرج إلي فقلت له ما حملك على أن اختبأت مني. قال: أنا والله أحدثك ولا أكذبك، خشيت والله أن أحدثك فأكذبك، أو أعدك فأخلفك، وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: آلله، وكنت والله معسرا؟ فقلت: آلله. قال: آلله. فقلت: آلله. قال: آلله. قال: فنشر الصحيفة ومحا الحق، وقال إن وجدت قضاء فاقض، وإلا فأنت في حل، فأشهد لبصرت عيناي هاتان، ووضع إصبعيه على عينيه، وسمعت أذناي هاتان ووضع إصبعيه في أذنيه، ووعاه قلبي، فأشار إلى نياط قلبه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنظر معسرا ووضع له، أظله الله في ظله هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وكذلك روي مختصرا عن زيد بن أسلم وربعي بن حراش وحنظلة بن قيس كلهم عن أبي اليسر

المعجم الكبير للطبراني (19/ 168)
379 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا علي بن بحر، ح وحدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ح وحدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عباد المكي، قالوا: ثنا حاتم بن إسماعيل، عن أبي حزرة يعقوب بن مجاهد المدني، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا، وكان أول من لقينا أبو اليسر السلمي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له، وعليه بردة وعلى غلامه بردة ومعافري وضمامة مصحف، فقال له أبي: كأني أرى في وجهك سعفة من غضب، قال: نعم، كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال، فأتيت أهله فقلت: أثم هو؟، قالوا: لا، فخرج علي ابن له جفر، فقلت له: أين أبوك؟ قال: سمع كلامك فدخل في أريكة أمي، فقلت: اخرج إلي، فقد علمت أين أنت، فخرج إلي، فقلت: ما حملك على أن اختبأت مني؟، قال: أنا والله لأحدثك ثم لا أكذبك، خشيت والله أن أحدثك فأكذبك أو أعدك فأخلفك، وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت والله معسرا، قال: آلله، فقلت: آلله، قال: آلله؟، فقلت: الله، قال: آلله؟، فقلت: الله، فنسوت الصحيفة فمحوت الحق، وقلت: إن وجدت قضاء فاقض وإلا فأنت في حل، فأشهد بصرت عيناي هاتان ووضع إصبعيه على عينيه، وسمعت أذناي هاتان، ووضع إصبعيه في أذنيه، ووعاه قلبي هذا، وأشار إلى مناط قلبه، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنظر معسرا أو وضع له أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله