الموسوعة الحديثية


- فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شِعْبًا يُقالُ لهُ شِعْبُ الحَجُونِ قال وخَطَّ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على عبدِ اللهِ خطًّا....
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح مرسل
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/637
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (2858)، والطبري في ((التفسير)) (22/ 136) كلاهما بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحقاف جن - وفد الجن إيمان - الجن والشياطين إيمان - الوقاية من الشياطين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير عبد الرزاق (3/ 199)
2858 - نا عبد الرزاق قال: أرنا معمر , عن قتادة , أن النبي عليه الصلاة والسلام , قد ذهب هو وابن مسعود ليلة الجن , فخط النبي صلى الله عليه وسلم , على ابن مسعود خطا وقال: لا تخرج منه , ثم ذهب النبي صلى الله عليه وسلم , فأتى الجن فقرأ عليهم القرآن , ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم , إلى ابن مسعود فقال له: هل رأيت شيئا؟ قال: سمعت لغطا شديدا , قال: " إن الجن تدارأت في قتيل بينها فقضي بينهم بالحق , وسألوا النبي صلى الله عليه وسلم , الزاد , فقال: " كل عظم لكم عرق , وكل روثة لكم خضرة , فقالوا: يا نبي الله يقذرهما الناس علينا , فنهى النبي صلى الله عليه وسلم , أن يستنجي الناس بأحدهما , قال: فلما قدم ابن مسعود الكوفة , رأى الزط , وهم قوم طيال سود , فأفزعوه حين رآهم , فقال: أظهروا؟ فقيل له: إن هؤلاء من الزط , فقال: ما أشبههم بالنفر الذين صرفوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , ليلة الجنة "

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (22/ 136)
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن) قال: "ذكر لنا أنهم صرفوا إليه من نينوى، قال: فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال: إني أمرت أن أقرأ القرآن على الجن، فأيكم يتبعني"؟ فأطرقوا، ثم استتبعهم فأطرقوا، ثم استتبعهم الثالثة فأطرقوا، فقال رجل: يا رسول الله إنك لذو بدئه، فاتبعه عبد الله بن مسعود، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم شعبا يقال له شعب الحجون. قال: وخط نبي الله صلى الله عليه وسلم على عبد الله خطا ليثبته به، قال: فجعلت تهوي بي وأرى أمثال النسور تمشي في دفوفها، وسمعت لغطا شديدا، حتى خفت على نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم تلا القرآن; فلما رجع نبي الله قلت: يا نبي الله ما اللغط الذي سمعت؟ قال: اجتمعوا إلي في قتيل كان بينهم، فقضي بينهم بالحق.