الموسوعة الحديثية


- طَلَّق جدِّي امرَأَته ألفَ تَطليقَةٍ فانطَلَق أَبي إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم فذَكَر له ذلكَ، فَقال له النَّبيُّ: ما اتَّقى اللهَ جدُّك، أمَّا الثَّلاثُ فلَه، وأمَّا تِسعُ مِئةٍ وسبعٌ وتِسعونَ فعُدوانٌ وظُلمٌ، إن شاء عذَّبَه، وإن شاء غَفَر لَه. وفي روايةٍ: إنَّ أَباكم لم يَتَّقِ فيَجعلَ لَه مَخرجًا، بانت مِنه بثلاثٍ على غيرِ السُّنَّةِ، تِسعُ مِئةٍ وسبعٌ وتِسعونَ إثمًا في عُنقِهِ.
خلاصة حكم المحدث : في غاية السقوط، لأن يحيى بن العلاء ضعيف من المرتبة الرابعة
الراوي : داود بن عبادة بن الصامت | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفتح الرباني الصفحة أو الرقم : 7/3473
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((مصنفه)) (11339)، و ابن حجر في ((زهر الفردوس)) (787) كلاهما بلفظه، وأورده ابن القبم في ((زاد الميعاد))(5/ 232) وعزاه لعبد الرزاق .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله طلاق - الرجل يطلق امرأته مائة أو ألفا في قول واحد طلاق - طلاق البتة طلاق - طلاق الثلاث طلاق - طلاق السنة وطلاق البدعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (6/ 393 ت الأعظمي)
: 11339 - عبد الرزاق، أخبرنا يحيى بن العلاء، عن عبيد الله بن الوليد العجلي، عن إبراهيم، عن ‌داود بن عبادة بن الصامت قال: طلق جدي امرأة له ‌ألف ‌تطليقة، فانطلق أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما اتقى الله جدك، أما ثلاث فله، وأما تسع مائة وسبعة وتسعون فعدوان وظلم، إن شاء الله تعالى عذبه، وإن شاء غفر له

زهر الفردوس (2/ 626)
: 787 - وأخبرنا عاليا الحداد أخبرنا أبو نعيم أخبرنا الطبراني أخبرنا الدَّبري أخبرنا [عبد الرزاق] عن يحيى بن العلاء عن [عبيد الله] بن الوليد العجلي عن إبراهيم بن داود عن عبادة بن الصامت قال: طلق جدي امرأة له ألف تطليقة فانطلق … الحديث. وفيه: "ما اتقى الله جدُّك". وفيه: "فأما تسعمائة وسبع وتسعون [فعدوانٌ وظلمٌ؛ إن شاء الله عذّبه وإن شاء غفر له"]

زاد المعاد ت الرسالة الثاني (5/ 232)
: وقد روى عبد الرزاق في " مصنفه " عن يحيى بن العلاء، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن إبراهيم بن عبيد الله بن عبادة بن الصامت، ( عن ‌داود بن عبادة بن الصامت، قال: طلق جدي امرأة له ‌ألف ‌تطليقة، فانطلق أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما اتقى الله جدك، أما ثلاث فله، وأما تسعمائة وسبعة وتسعون فعدوان وظلم، إن شاء الله عذبه، وإن شاء غفر له ) .