الموسوعة الحديثية


- ألا إنَّ رَبِّي أمرني أنْ أُعَلِّمَكُمْ ما جَهِلْتُمْ، ممَّا علَّمَني يوْمِي هذا، كُلُّ مالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدًا حلالٌ، وإنِّي خَلَقْتُ عبادي حُنَفاءَ كُلَّهم، وإنَّهُم أتتْهُمُ الشياطينُ فاجْتَالَتْهُمْ عن دينِهِمْ، وحَرَّمَتْ عليهم ما أحْلَلْتُ لهمْ، وأمرَتْهُمْ أنْ يُشْركُوا بِي ما لَمْ أُنزِلْ بهِ سُلْطَانًا، وإِنَّ اللهَ نظر إلى أهْلِ الْأَرْضِ، فمقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وعَجَمَهُمْ، إِلَّا بقَايَا من أهْلِ الْكِتَابِ، وقال: إِنَّما بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ وأَبْتَلِيَ بكَ، وأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لا يَغْسِلُهُ المَاءُ، تَقْرَؤُهُ نائِمًا ويَقْظَانَ، وإِنَّ اللهَ أمرنِي أنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا، فَقُلْتُ: ربِّ إِذًا يَثْلَغُوا رأسِي فيدَعُوهُ خُبْزَةً، قال: اسْتَخْرِجْهُمْ كما اسْتَخْرَجُوكَ، واغْزُهُمْ نُغْزِكَ ، وأَنْفِقْ فَسَنُنْفِقَ عَلَيْكَ، وابْعَثْ جَيْشًا نَبْعَثْ خَمْسَةً مِثْلَهُ، وقَاتِلْ بِمَنْ أطاعكَ مَنْ عصَاكَ، قال : وأَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، ورَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى ومُسْلِمٍ، وعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ، قال : وأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ الذي لا زَبْرَ لَهُ، الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعًا لا يَبْتَغُونَ أهْلًا ولَا مَالًا، والخائِنُ الذي لا يَخْفَى له طَمَعٌ، وإِنْ دَقَّ إلَّا خَانَهُ، ورجُلٌ لا يُصبحُ ولا يُمْسِي إِلَّا وهو يُخَادِعُكَ عن أهْلِكَ ومالِكَ وذَكَر الْبُخْلَ أو الكَذِبَ والشِّنْظِيرُ الفَحَّاشُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عياض بن حمار | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2637
التخريج : أخرجه أحمد (17484)، واللفظ له، ومسلم (2865)، وابن حبان (653)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (17/ 358) (987)، وأبو داود الطيالسي (1175)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل إيمان - كل مولود يولد على الفطرة بر وصلة - حسن الخلق جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 32 ط الرسالة)
: 17484 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن مطرف، عن عياض بن حمار: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب ذات يوم، فقال في خطبته: " إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني في يومي هذا: كل مال نحلته عبادي حلال. وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فأضلتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، ثم إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عجميهم وعربيهم، إلا بقايا من أهل الكتاب، وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظانا، ثم إن الله أمرني أن أحرق قريشا، فقلت: يا رب إذا يثلغوا رأسي، فيدعوه خبزة. فقال: استخرجهم كما استخرجوك، فاغزهم نغزك، وأنفق عليهم فسننفق عليك، وابعث جندا نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك. وأهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى، ومسلم، ورجل فقير، وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبعا - أو تبعاء، شك يحيى - لا يبتغون أهلا ولا مالا، والخائن الذي لا يخفى له طمع - وإن دق - إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك " وذكر البخل والكذب " والشنظير الفاحش

صحيح مسلم (4/ 2197 ت عبد الباقي)
: 63 - (2865) حدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار بن عثمان (واللفظ لأبي غسان وابن المثنى). قالا: حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن جمار المجاشعي؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، ذات يوم في خطبته "ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني، يومي هذا. كل مال نحلته عبدا، حلال. وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم. وإنهم أتتهم الشياطين فاحتالتهم عن دينهم. وحرمت عليهم ما أحللت لهم. وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا. وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب. وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك. وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء. تقرؤه نائما ويقظان. وإن الله أمرني أن أحرق قريشا. فقلت: رب! إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة. قال: استخرجهم كما استخرجوك. واغزهم نغزك. وأنفق فسننفق عليك.وابعث جيشا نبعث خمسة مثله. وقاتل بمن أطاعك من عصاك. قال: وأهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق. ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى، ومسلم. وعفيف متعفف ذو عيال. قال: وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبعا لا يتبعون أهلا ولا مالا. والخائن الذي لا يخفى له طمع، وإن دق إلا خانه. ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك". وذكر البخل أو الكذب "والشنظير الفحاش" ولم يذكر أبو غسان في حديثه "وأنفق فسننفق عليك".

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (2/ 422)
: 653 - أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا حفص بن عمر الحوضي قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا قتادة قال حدثني العلاء بن زياد قال حدثني يزيد أخو مطرف قال وحدثني رجلان آخران أن مطرفا حدثهم أن عياض بن حمار حدثهم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته: "إن الله ‌أمرني ‌أن ‌أعلمكم ‌ما ‌جهلتم ‌مما ‌علمني ‌يومي هذا إن كل ما أنحلته3 عبدي حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنه أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم فأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطان وإن الله اطلع إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم غير بقايا من أهل الكتاب فقال يا محمد إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك وأنزل عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه يقظان ونائما وإن الله جل وعلا أمرني أن أخبر قريشا فقلت إذا يثلغوا رأسي فيتركوه خبزة قال فاستخرجهم كما استخرجوك واغزهم يستغزوك وأنفق ينفق عليك وابعث جيشا نبعث خمسة أمثالهم وقاتل بمن أطاعك من عصاك وقال أصحاب الجنة ثلاثة إمام مقسط مصدق موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم ورجل عفيف فقير مصدق وقال أصحاب النار خمسة رجل جائر4 لا يخفى له طمع وإن دق ورجل لا يمسي ولا يصبح إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك والضعيف الذين هم فيكم تبع لا يبغون أهلا ولا مالا" فقال له رجل يا أبا عبد الله أمن الموالي هو أو من العرب قال: "هو التابعة يكون للرجل فيصيب من حرمته سفاحا غير نكاح والشنظير الفاحش وذكر البخل والكذب

[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 358)
: 987 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار المجاشعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا وإنه قال: كل مال نحلته عبادي فهو لهم حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم فأتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب، وإن الله أمرني أن أغزو قريشا، فقلت: يا رب، إنهم إذا يثلغوا رأسي حتى يدعوه خبزة، فقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وقد أنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه في المنام واليقظة، فاغزهم يعزك الله، وأنفق ينفق عليك، وابعث جيشا نمدك بخمسة أمثالهم، وقاتل بمن أطاعك من عصاك، أهل الجنة ثلاثة: إمام مقسط، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، ورجل غني عفيف متصدق، وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبع لا يبتغون بذلك أهلا ولا مالا، ورجل إن أصبح أصبح يخادعك عن أهلك ومالك، ورجل لا يخفى له طمع وإن دق إلا ذهب به، والشنظير الفاحش " قال: وذكر البخل والكذب

[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 404)
: 1175 - حدثنا يونس ، قال: حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير ، عن عياض بن حمار المجاشعي أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: ألا إن ربي - أو: ‌إن ‌ربي - ‌أمرني ‌أن ‌أعلمكم ‌ما ‌جهلتم مما علمني يومي هذا، كل مال نحلت عبدي حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم فأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، وإن الله عز وجل نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب، فقال: يا محمد، إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظان، وإن الله عز وجل أمرني أن أحرق قريشا، فقلت: رب، إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة! فقال: استخرجهم كما أخرجوك، واغزهم يغز بك، وأنفق فسينفق عليك، وابعث جيشا نبعث خمسة أمثاله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك، وقال: أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقتصد متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل قربى مسلم، وفقير عفيف متصدق. وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبعا لا يبتغون أهلا ولا مالا، والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك - وذكر البخل أو الكذب - والشنظير الفحاش. قال أبو داود : فحدثنا همام قال: كنا عند قتادة فذكرنا هذا الحديث، فقال يونس الهدادي - وما كان فينا أحد أحفظ منه: إن قتادة لم يسمع هذا الحديث من مطرف. قال: فعبنا عليه ذلك، قال: فاسألوه، فهبناه، قال: وجاءه أعرابي فقلنا للأعرابي: سل قتادة عن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم عن حديث عياض بن حمار أسمعته من مطرف؟ فقال الأعرابي: يا أبا الخطاب، أخبرني عن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم! يعني حديث عياض، أسمعته من مطرف؟ فغضب وقال: حدثنيه ثلاثة عنه؛ حدثنيه يزيد أخوه ابن عبد الله بن الشخير، وحدثنيه العلاء بن زياد العدوي عنه - وذكر ثالثا لم يحفظه همام.