الموسوعة الحديثية


- عن قيسِ بنِ عاصمٍ قال : أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ فلما دنوتُ منه قال : هذا سيدُ أهلِ الوبَرِ …فذكر الحديثَ وفيه فقال : قيسٌ كيف تصنعُ بالمَنيحةِ ؟ فقال قيسٌ : إني لأمنحُ في كلِّ عامٍ مائةً، قال : فكيف تصنعُ بالعاريةِ ؟ فذكر الحديثَ وفي آخرِه : قال قيسٌ : لئن عشتُ لأدَعنَّ عددها قليلًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : قيس بن عاصم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/253
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (471)، وأبو يعلى في ((المفاريد)) (108)، وابن حبان في ((الثقات)) (6/ 320)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (24/ 59) جميعا بلفظ مقارب مطولا، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (953) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - قيس بن عاصم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 528)
: 471 - حدثنا داود بن المحبر، ثنا أبو الأشهب، عن الحسن، عن قيس بن عاصم المنقري أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال: ‌هذا ‌سيد ‌أهل ‌الوبر ، قال: فسلمت عليه، ثم قلت: يا رسول الله المال الذي لا تبعة علي فيه في ضيف أضاف أو عيال وإن كثروا ، قال: نعم المال الأربعون، وإن كثر فستون ، ويل لأصحاب المئين ، ويل لأصحاب المئين ، إلا من أدى حق الله في رسلها ونجدتها ، وأطرق فحلها ، وأقفر ظهرها ، أو حمل على ظهرها ، ومنح عزيزتها ، ونحر سمينها ، وأطعم القانع والمعتر ، فقلت: يا رسول الله، ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها ، أما إنه ليس يحل بالوادي الذي أنا به أحد من كثرة إبلي ، قال: كيف تصنع بالمنحة؟ قلت: تغدو الإبل ويغدو الناس ، فمن شاء أخذ برأس بعيره فذهب به فقال: يا قيس أمالك أحب إليك أم مال مولاك؟ قلت: لا، بل مالي ، قال: فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو أعطيت فأمضيت ، وما بقي فلورثتك ، قلت: يا رسول الله، لئن بقيت لأدعن عدتها قليلا " ، قال الحسن: ففعل رحمه الله ، فلما حضرته الوفاة دعى بنيه فقال: يا بني خذوا عني ، فإنه لا أحد أنصح لكم مني ، إذا أنا مت فسودوا كبيركم، ولا تسودوا صغيركم فتستسفه الناس كباركم ، وعليكم بإصلاح المال؛ فإنه منبهة للكريم، ويستغني به عن اللئيم ، وإياكم والمسألة ، فإنها آخر كسب المرء ، ولم يسأل أحد إلا وترك كسبه ، وكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها وأصوم ، وإياكم والنياحة ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنها ، وادفنوني في مكان لا يعلم بي أحد ، فإنه كانت تكون بيننا وبين بكر بن وائل خماشات في الجاهلية ، فأخاف أن يدخلوها عليكم في الإسلام فيفسدوا عليكم دينكم ، قال الحسن رحمه الله: نصحهم في الحياة والممات ، قلت: روى النسائي منه النهي عن النياحة فقط

المفاريد لأبي يعلى الموصلي (ص106)
: 108 - حدثنا أبو يعلى ، ثنا عبد الله بن مطيع، ثنا هشيم، عن زياد بن أبي زياد، عن الحسن بن أبي الحسن، عن قيس بن عاصم، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دنوت منه سمعته يقول: هذا سيد أهل الوبر فسلمت ، ثم جلست ، فقلت: يا رسول الله ، المال الذي لا يكون علي فيه تبعة من ضيف ضافني أو عيال إن كثروا ، فقال: نعم المال الأربعون من الإبل ، والأكثر ستون ، وويل لأصحاب المئتين إلا من أعطى في رسلها ، ونجدتها ، وأفقر ظهرها ، وأطرق فحلها ، ونحر سمينها ، وأطعم القانع والمعتر قال: قلت يا رسول الله ، ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها ، إنه لا يحل بالوادي الذي أنا فيه من كثرة إبلي، قال: فكيف تصنع بالمنحة ؟ قال: قلت: إني لأمنح في كل عام مائة ، قال: كيف تصنع بالعارية؟ قال: تغدو الإبل ويغدوا الناس ، فمن أخذ برأس بعير ذهب به ، قال: فكيف تصنع بالأفقار؟ قال: إني لأفقر البكر الضرع ، والناب المدبر ، قال: فمالك أحب إليك أم مال مولاك؟ قال: قلت: بل مالي، قال: فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت ، ولبست فأبليت ، وأعطيت فأمضيت ، وما بقي لمولاك قلت: لمولاي؟ قال: نعم قال: أما والله لئن بقيت لأدعن عدتها قليلا قال الحسن: ففعل رحمه الله ، فلما حضرته الوفاة ، دعا بنيه ، فقال: يا بني، خذوا عني، فلا أجد أنصح لكم مني ، إذا أنا مت فسودوا كباركم ، ولا تسودوا صغاركم ، فيستسفه الناس كباركم ، فيهونوا عليهم ، وعليكم باستصلاح المال ، فإنه منبهة للكريم ، ويستغنى به عن اللئيم ، وإياكم والمسألة ، فإنه آخر كسب المرء ، إن أحدا لم يسأل إلا ترك كسبه، وإذا أنا مت فكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها وأصوم ، وإياكم والنياحة علي؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنها ، وادفنوني في مكان لا يعلم به أحد ، فإنه قد كانت بيننا وبين بكر بن وائل خماشات في الجاهلية ، فأخاف أن يدخلوها عليكم في الإسلام ، فيعنتوا عليكم دينكم " قال الحسن رحمه الله: نصحا في الحياة ونصحا في الممات

[الثقات لابن حبان] (6/ 320)
: زياد بن أبي زياد الجصاص أبو محمد من أهل واسط يروي عن الحسن وابن سيرين روى عنه هشيم ويزيد بن هارون ربما وهم حدثنا أحمد بن علي بن المثنى قال ثنا عبد الله بن مطيع قال ثنا هشيم عن زياد بن أبي زياد عن الحسن بن أبي الحسن عن قيس بن عاصم قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما دنوت منه سمعته يقول هذا سيد أهل الوبر فسلمت عليه ثم قلت يا رسول الله المال الذي لا يكون علي فيه تبعة من ضيف أضافني أو عيال إذا كثر فقال نعم المال الأربعون من الإبل والأكثر ستون وويل لأصحاب المئين إلا من أعطى في رسلها ونجدتها وأفقر ظهرها وأطرق فحلها ونحر سمينها وأطعم القانع والمعتر قلت يا رسول الله ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها أنه لا يحل بالوادي الذي أنا فيه أكثر من إبلي قال فكيف تصنع بالمنيحة قال قلت إني لأمنح في كل عام مائة قال وكيف تصنع بالعارية قال يغدو الإبل ويغدو الناس فمن أخذ برأس بعير ذهب به قال فكيف تصنع بالإفقار قال إني لأفقر البكر الضرع والناب المدبر قال فمالك أحب إليك أو مال مولاك قال قلت بل مالي قال فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت ولبست فأبليت وأعطيت فأمضيت وما بقي فلمولاك قلت لمولاي قال نعم قال أما والله لئن بقيت لأدعن عدتها قليلا قال الحسن ففعل رحمه الله فلما حضرته الوفاة دعا بنيه فقال يا بني خذوا عني فلا أحد أنصح لكم مني إذا أنا مت فسودوا كباركم ولا تسودوا صغاركم فتستسفه الناس كباركم ويهونوا عليهم وعليكم باستصلاح المال فإنه منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل إن أحدا لم يسأل إلا بترك كسبه وإذا أنا مت فلفوني في ثيابي الذي كنت أصلي فيها وأصوم وإياكم والنياحة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهي عنها وادفنوني في مكان لا يعلم به أحد فإنه قد كانت بيننا وبين بكر بن وائل خماشات في الجاهلية فأخاف أن يدخلوها عليكم في الإسلام فيعيبوا عليكم دينكم قال الحسن نصحا في الحياة ونصحا في الممات

[تهذيب الكمال في أسماء الرجال] (24/ 59)
: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد المؤمن الصوري، وأبو إسحاق إبراهيم بن حمد بن كامل المقدسي، قالا: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال: أخبرنا القاضي أبو الفضل الأرموي، قال: أخبرنا جابر بن ياسين العطار، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا عبد الله بن مطيع، قال: حدثنا هشيم بن بشير أبو معاوية، عن زياد ابن أبي زياد، عن الحسن بن أبي الحسن، عن قيس بن عاصم، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما دنوت منه سمعته يقول: "‌هذا ‌سيد ‌أهل ‌الوبر "فسلمت وجلست، فقلت: يا رسول الله المال الذي لا يكون علي فيه تبعة من ضيف ضافني، أو عيال إن كثروا. قال: نعم، المال أربعون من الإبل والكثير ستون، وويل لأصحاب المئين إلا من أعطى في رسلها، ونجدتها، وأفقر ظهرها ، وأطرق فحلها ، ونحر سمينها، وأطعم القانع والمعتر "قلت: يارسول الله ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها، إنه لا يحل بالوادي الذي أنا فيه من كثرة إبلي. قال: فكيف تصنع بالمنيحة؟ قلت: إني لأمنح في كل عام مئة. قال: فكيف تصنع بالعارية؟ قلت: تغدوا الإبل ويغدو الناس، فمن أخذ برأس بعير ذهب به. قال: فكيف تصنع بالأفقار؟ قال: إني أفقر البكر الضرع والناب المدبر. قال: مالك أحب إليك أم مال مولاك؟ قلت: بل مالي. قال: فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو أعطيت، فأمضيت، وما بقي فلمولاك. قلت: لمولاي؟ قال: نعم. قلت: والله لئن بقيت لأدعن عدتها قليلة. قال الحسن: ففعل رحمه الله، فلما حضرته الوفاة دعا بنيه، فقال: يا بني خذوا عني، فلا أجد أنصح لكم مني: إذا أنا مت فسودوا أكابركم، ولا تسودوا أصاغركم فيستسفه الناس كباركم، وتهونوا عليهم، وعليكم باستصلاح المال فإنه منبهة للكريم، ويستغنى به عن اللئيم، وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب المرء وإن أحدا لم يسأل إلا ترك كسبه، فإذا أنا مت فكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها وأصوم، وإياكم والنياحة علي فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنها، وادفنوني في مكان لا يعلم به أحد، فإنه قد كانت بيننا وبين بكر بن وائل خماشات في الجاهلية، وأخاف أن يدخلوها عليكم في الإسلام، فيعيثوا عليكم دينكم. قال الحسن رحمه الله: نصحا في الحياة ونصحا في الممات. هذا حديث حسن، وقع لنا بعلو من رواية هشيم، عن زياد الجصاص. وقد وقع لنا من وجه آخر عن زياد الجصاص بعلو أيضا.

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص328)
: 953 - حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا المغيرة بن سلمة أبو هشام المخزومي - وكان ثقة - قال: حدثنا الصعق بن حزن قال: حدثني القاسم بن مطيب، عن الحسن البصري، عن قيس بن عاصم السعدي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ‌هذا ‌سيد ‌أهل ‌الوبر ، فقلت: يا رسول الله، ما المال الذي ليس علي فيه تبعة من طالب، ولا من ضيف؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم المال أربعون، والأكثر ستون، وويل لأصحاب المئين إلا من أعطى الكريمة، ومنح الغزيرة، ونحر السمينة، فأكل وأطعم القانع والمعتر ، قلت: يا رسول الله، ما أكرم هذه الأخلاق، لا يحل بواد أنا فيه من كثرة نعمي؟ فقال: كيف تصنع بالعطية؟ قلت: أعطي البكر، وأعطي الناب، قال: كيف تصنع في المنيحة؟ قال: إني لأمنح الناقة، قال: كيف تصنع في الطروقة؟ قال: يغدو الناس بحبالهم، ولا يوزع رجل من جمل يختطمه، فيمسكه ما بدا له، حتى يكون هو يرده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فمالك أحب إليك أم مال مواليك؟ قال: مالي، قال: فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو أعطيت فأمضيت، وسائره لمواليك ، فقلت: لا جرم، لئن رجعت لأقلن عددها فلما حضره الموت جمع بنيه فقال: يا بني، خذوا عني، فإنكم لن تأخذوا عن أحد هو أنصح لكم مني: لا تنوحوا علي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن النياحة، وكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها، وسودوا أكابركم، فإنكم إذا سودتم أكابركم لم يزل لأبيكم فيكم خليفة، وإذا سودتم أصاغركم هان أكابركم على الناس، وزهدوا فيكم وأصلحوا عيشكم، فإن فيه غنى عن طلب الناس، وإياكم والمسألة، فإنها آخر كسب المرء، وإذا دفنتموني فسووا علي قبري، فإنه كان يكون شيء بيني وبين هذا الحي من بكر بن وائل: خماشات، فلا آمن سفيها أن يأتي أمرا يدخل عليكم عيبا في دينكم. قال علي: فذاكرت أبا النعمان محمد بن الفضل، فقال: أتيت الصعق بن حزن في هذا الحديث، فحدثنا عن الحسن، فقيل له: عن الحسن؟ قال: لا، يونس بن عبيد، عن الحسن، قيل له: سمعته من يونس؟ قال: لا، حدثني القاسم بن مطيب، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن قيس، فقلت لأبي النعمان: فلم تحمله؟ قال: لا، ضيعناه