الموسوعة الحديثية


- قالت عائشةُ - رضيَ اللهُ عنها - : لما أرادوا غسلَ النبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -؛ قالوا : لا ندري؛ أنجرِّدُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - من ثيابه كما نجرِّدُ موتانا، أم نغسلُه وعليه ثيابُه ؟ ! فلما اختلفوا ألقى اللهُ عليهمُ النومَ، حتى ما منهم رجلٌ إلا وذقنُه في صدرِه، ثم كلَّمهم مكلمٌ من ناحيةِ البيتِ - لا يدرون من هو ؟ - : اغسِلوا النبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - وعليه ثيابُه، فقاموا فغسلوه وعليه قميصُه : يصبُّون الماءَ فوقَ قميصِه ويدلكونه بالقميصِ.

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 196)
: 3141 - حدثنا النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير قال: سمعت عائشة، تقول: لما أرادوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: والله ما ندري أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه ‌كما ‌نجرد ‌موتانا، ‌أم ‌نغسله ‌وعليه ‌ثيابه؟ فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم رجل إلا وذقنه في صدره، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون من هو: أن اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه، فقاموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فغسلوه وعليه قميصه، يصبون الماء فوق القميص ويدلكونه بالقميص دون أيديهم، وكانت عائشة تقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت، ما غسله إلا نساؤه

[مسند أحمد] (43/ 331 ط الرسالة)
: 26306 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فيه، فقالوا: والله ما ندري كيف نصنع، أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌كما ‌نجرد ‌موتانا ‌أم ‌نغسله ‌وعليه ‌ثيابه؟ قالت: فلما اختلفوا أرسل الله عليهم السنة حتى والله ما من القوم من رجل إلا ذقنه في صدره نائما، قالت: ثم كلمهم من ناحية البيت، لا يدرون من هو، فقال: اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه. قالت: فثاروا إليه، فغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في قميصه يفاض عليه الماء والسدر، ويدلكه الرجال بالقميص، وكانت تقول: لو استقبلت من الأمر ما استدبرت ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه

مسند أبي يعلى (7/ 467 ت حسين أسد)
: 4494 - حدثنا إبراهيم، حدثنا حماد، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد ، عن عائشة أنها قالت: " اختلفوا في غسل النبي صلى الله عليه وسلم فألقي عليهم النوم، فما منهم أحد إلا وذقنه في صدره، فنودوا من ناحية البيت: أن اغسلوه من وراء قميصه "، قالت عائشة: ‌لو ‌استقبلت ‌من ‌أمري ‌ما ‌استدبرت ‌ما ‌غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه