الموسوعة الحديثية


-  كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدخُلُ بيتَ أُمِّ سُلَيمٍ فيَنامُ على فِراشِها وليست فيه، قال: فجاء ذاتَ يَومٍ فنامَ على فِراشِها، فأُتِيَتْ، فقيل لها: هذا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نائمٌ في بَيتِكِ على فِراشِكِ. قال: فجاءت وقد عَرِقَ، واستَنقَعَ عَرَقُه على قِطعةِ أَديمٍ على الفِراشِ، قال: ففتَحَتْ عَتِيدتَها ، قال: فجعَلَتْ تُنَشِّفُ ذلك العَرَقَ فتَعصِرُه في قَواريرِها، ففَزِعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: ما تَصنَعينَ يا أُمَّ سُلَيمٍ؟ قالت: يا رسولَ اللهِ، نَرْجو بَرَكتَه لصِبْيانِنا، قال: أَصَبْتِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13310
التخريج : أخرجه البخاري (6281) مختصراً، ومسلم (2331) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به مناقب وفضائل - أم سليم طهارة - شعر الميت المسلم وعرقه طاهر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عرقه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 63)
‌6281- حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس: ((أن أم سليم كانت تبسط للنبي صلى الله عليه وسلم نطعا فيقيل عندها على ذلك النطع، قال: فإذا نام النبي صلى الله عليه وسلم أخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة، ثم جمعته في سك، قال: فلما حضر أنس بن مالك الوفاة أوصى أن يجعل في حنوطه من ذلك السك، قال: فجعل في حنوطه)).

[صحيح مسلم] (4/ 1815 )
((83- (‌2331) حدثني زهير بن حرب. حدثنا هاشم (يعني ابن القاسم) عن سليمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك. قال دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندنا. فعرق. وجاءت أمي بقارورة. فجعلت تسلت العرق فيها. فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال ((يا أم سليم! ما هذا الذي تصنعين؟)) قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب))