الموسوعة الحديثية


- قالت قريشٌ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّما جلساؤُك عبيدُ بني فلانٍ، ومولَى بني فلانٍ، فلو ذكرتَ آلهتَنا بشيءٍ جالسناك، فإنَّه يأتيك أشرفُ العربِ، فإذا رأَوْا جُلَساءَك أشرفَ قومِك كان أرغبَ لهم فيك، قال : فألقَى الشَّيطانُ في أُمنيَّتِه، فنزلت هذه الآيةُ : أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى، قال : فأجرَى الشَّيطانُ على لسانِه : تلك الغرانيقُ العُلَى، وشفاعتُهنَّ تُرتجَى، مثلُهنَّ لا يُنسَى قال : فسجد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين قرأها وسجد معه المسلمون والمشركون، فلمَّا علِم الَّذي أُجرِي على لسانِه، كبُر ذلك عليه، فأنزل اللهُ : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إلى قولِه وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
خلاصة حكم المحدث : وإسناده صحيح إلى أبي العالية، لكن علته الإرسال
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : الألباني | المصدر : نصب المجانيق الصفحة أو الرقم : 20
التخريج : أخرجه ابن جرير الطبري في ((التفسير)) (16/ 606)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجدة سورة النجم سجود القرآن - سجود السامع مع القارئ سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري (16/ 606)
: حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر، قال: سمعت داود، عن أبي العالية، قال: قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما جلساؤك عبد بنى فلان ومولى بنى فلان، فلو ذكرت آلهتنا بشيء جالسناك، فإنه يأتيك أشراف العرب، فإذا رأوا جلساءك أشراف قومك، كان أرغب لهم فيك. قال: فألقى الشيطان في أمنيته، فنزلت هذه الآية: {أفرأيتم اللات والعزى (19) ومناة الثالثة الأخرى}. قال: فأجرى الشيطان على لسانه: ‌تلك ‌الغرانيق ‌العلى، ‌وشفاعتهن ‌ترتجي، مثلهن لا ينسى. قال: فسجد النبى صلى الله عليه وسلم حين قرأها، وسجد معه المسلمون والمشركون، فلما علم الذى أجرى على لسانه، كبر ذلك عليه، فأنزل الله: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته} إلى: {والله عليم حكيم}