الموسوعة الحديثية


- عن أوسط، قال: خطبنا أبوبكر رضي الله عنه فقال قامَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مقامِي هذا عامَ الأول وبَكى أبو بكرٍ فقال أبو بكرٍ سلوا اللهَ المُعافاةَ أو قال العافِيةَ فلم يُؤْتَ أحدُ قطّ بعد اليَقِينِ أفضلَ من العافيةِ أو المُعافاة عليكم بالصّدقِ فإنه مع البِرّ وهما في الجنةِ وإياكُمْ والكذب فإنه مع الفُجُورِ وهُما في النارِ ولا تحاسدُوا ولا تباغضُوا ولا تقاطعوا ولا تدابَروا وكونوا إخوانا كما أمركم اللهُ تعالى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/24
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3849)، وأحمد (5) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10719)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الحسد طب - فضل العافية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1265 ت عبد الباقي)
: ‌3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا.

مسند أحمد (1/ 184 ط الرسالة)
: ‌5 - حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن سليم بن عامر، عن أوسط، قال: خطبنا أبو بكر، فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي هذا عام الأول، وبكى أبو بكر، فقال أبو بكر: سلوا الله المعافاة - أو قال: العافية - فلم يؤت أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية - أو المعافاة - عليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهما في النار، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا إخوانا كما أمركم الله.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (6/ 221)
10719 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا عبد الرحمن عن معاوية بن صالح عن سليم عن أوسط البجلي قال قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة فألفيت أبا بكر يخطب الناس قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول فخنقته العبرة مرارا ثم قال أيها الناس سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد يقين مثل معافاة ولا أشد من ريبة بعد كفر وعليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار.