الموسوعة الحديثية


- أُتِيَ عمرُ بمالٍ فقسَمه بينَ المسلمين ففضَلَتْ منه فَضْلةٌ فاستشار فيها فقالوا لو ترَكْتَه لنائبةٍ إنْ كانت قال وعليٌّ ساكتٌ لا يتكلَّمُ فقال ما لك يا أبا الحَسَنِ لا تتكلَّمُ قال قد أخبَر القومُ فقال عمرُ رضِيَ اللهُ عنه لتُكَلِّمَنِّي فقال إنَّ اللهَ قد فرِغَ مِن قِسمةِ هذا المالِ وذكَر مالَ البحرينِ حينَ جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحال بينَه وبينَ أن يقسِمَه اللَّيلُ فصلَّى الصَّلواتِ في المسجدِ فلقد رأَيْتُ ذلك في وجهِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى فرِغ منه فقال لا جَرَمَ لتَقْسِمَنَّه فقسَمه عليٌّ فأصابني منه ثمانُمئةِ دِرْهمٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس‏‏
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/241
التخريج : أخرجه البزار (450)
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني إمامة وخلافة - قسمة الأموال وتدوين العطاء رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (2/ 100)
: ‌450 - حدثنا محمد بن عمر الكندي، قال: نا هانئ بن سعيد، قال: نا الحجاج بن أرطاة، عن عثمان بن عبد الله بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: أتي عمر بمال فقسمه بين المسلمين، ففضلت منه فضلة، فاستشار فيها، فقالوا له: لو تركته لنائبة إن كانت، قال: وعلي لا يتكلم ، فقال: ما لك يا أبا الحسن لا تتكلم؟ قال: قد أخبرك القوم، قال عمر: لتكلمن، فقال: إن الله قد فرغ من قسمة هذا المال، وذكره حديث مال البحرين حين جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحال بينه وبين أن يقسمه الليل، فصلى الصلوات في المسجد، فلقد رأيت ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فرغ منه، فقال: " لا جرم لتقسمنه، فقسمه علي، قال طلحة: فأصابني منه ثمانمائة درهم "