الموسوعة الحديثية


- لا تَزَالُ طَائِفَةٌ من أُمَّتي ظَاهِرِينَ على الناسِ، يرفعُ اللهُ قُلوبَ أقوامٍ يُقَاتِلونَهُمْ، و يَرْزُقُهُمْ اللهُ مِنْهُمْ، حتى يأتيَ أَمْرُ اللهِ عزَّ و جلَّ و هُمْ على ذلكَ، ألا إِنَّ عُقْرَ دَارِ المؤمنينَ الشَّامُ، و الخَيْلُ مَعْقُودٌ في نَوَاصِيها الخَيْرُ إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن رجاله ثقات
الراوي : سلمة بن نفيل السكوني | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1961
التخريج : أخرجه أحمد (16965) بلفظه، والنسائي (3561) باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2460) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة خيل - الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق مناقب وفضائل - فضائل الشام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 164)
16965 - حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إبراهيم بن سليمان، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، أن سلمة بن نفيل، أخبرهم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أسمت الخيل، وألقيت السلاح، ووضعت الحرب أوزارها، قلت: لا قتال. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: الآن جاء القتال، لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس، يزيغ الله قلوب أقوام، فيقاتلونهم، ويرزقهم الله منهم، حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم على ذلك، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة

سنن النسائي (6/ 214)
3561 - أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا مروان وهو ابن محمد، قال: حدثنا خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن سلمة بن نفيل الكندي، قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يا رسول الله، أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وقالوا: لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه، وقال: كذبوا الآن، الآن جاء القتال، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث، وأنتم تتبعوني أفنادا، يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين الشام

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 411)
2460 - حدثنا الحوطي، ثنا إسماعيل بن عياش، نا إبراهيم بن سليمان، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن سلمة بن نفيل، رضي الله عنه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كادتا ركبتاه تمسان فخذه قال: فقلت: يا رسول الله سيبت الخيل وألقي السلاح وقالوا وضعت الحرب أوزارها وقالوا لا قتال. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كذبوا الآن جاء القتال لا تزال أمتي أمة ظاهرة على الناس يزيغ الله عز وجل لهم قلوب أقوام ويرزقهم منهم حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم على ذلك ثم قال: إني لأجد نفس ربي عز وجل من ها هنا وهو مولى ظهره إلى اليمن , وقال: إنه يوحى إلي أني مكفوت ثم ستخلفوني أفنادا، وعقر دار المؤمنين الشام، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة