الموسوعة الحديثية


- عن أنَسٍ أنَّه سمِع خُطبةَ عُمَرَ الآخِرةَ حينَ جلَس أبو بَكْرٍ على مِنبَرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وذاكَ الغَدَ مِن يومِ تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن ابن أخي الزهري إلا الدراوردي تفرد به إبراهيم بن حمزة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/75
التخريج : أخرجه البخاري (7219)، وعبد الرزاق (9756)، والبيهقي في ((الاعتقاد)) (348) جميعا بلفظه وفيه قصة .
التصنيف الموضوعي: بيعة - مبايعة الإمام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (9/ 75)
: 9169 – وبه[حدثنا مصعب، حدثني أبي، حدثنا عبد العزيز بن محمد] عن ابن أخي الزهري، عن عمه، عن أنس، أنه ‌سمع ‌خطبة ‌عمر ‌الآخرة، ‌حين جلس أبو بكر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وذاك الغد من يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم

[صحيح البخاري] (9/ 81)
: 7219 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن معمر، عن الزهري: أخبرني أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه ‌سمع ‌خطبة ‌عمر ‌الآخرة ‌حين جلس على المنبر، وذلك الغد من يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم، فتشهد وأبو بكر صامت لا يتكلم، قال: كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا، يريد بذلك أن يكون آخرهم، فإن يك محمد صلى الله عليه وسلم قد مات، فإن الله تعالى قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به هدى الله محمدا صلى الله عليه وسلم، وإن أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثاني اثنين، فإنه أولى المسلمين بأموركم، فقوموا فبايعوه، وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة، وكانت بيعة العامة على المنبر، قال الزهري، عن أنس بن مالك: سمعت عمر يقول لأبي بكر يومئذ: اصعد المنبر فلم يزل به حتى صعد المنبر، فبايعه الناس عامة.

مصنف عبد الرزاق (5/ 437 ت الأعظمي)
: 9756 - أخبرنا عبد الرزاق قال: معمر، عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك، أنه ‌سمع ‌خطبة ‌عمر رحمه الله ‌الآخرة ‌حين جلس على منبر النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك الغد من يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فتشهد عمر، وأبو بكر صامت لا يتكلم، ثم قال عمر: " أما بعد، فإني قلت مقالة، وإنها لم تكن كما قلت، وإني والله ما وجدت المقالة التي قلت في كتاب الله تعالى ولا في عهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا - يريد بذلك حتى يكون آخرهم - فإن يك محمد قد مات فإن الله قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به: هذا كتاب الله فاعتصموا به تهتدون لما هدى الله به محمدا صلى الله عليه وسلم، ثم إن أبا بكر رحمه الله صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاني اثنين، وإنه أولى الناس بأموركم، فقوموا فبايعوه " وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة، وكانت بيعة العامة على المنبر قال الزهري: وأخبرني أنس قال: لقد رأيت عمر يزعج أبا بكر إلى المنبر إزعاجا

الاعتقاد للبيهقي (ص348)
: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن خالد بن خلي ، ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن الزهري ، أخبرني أنس بن مالك، أنه ‌سمع ‌خطبة ‌عمر ‌الآخرة ‌حين جلس أبو بكر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك الغد من يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أنس بن مالك: فتشهد عمر وأبو بكر صامت ثم قال: أما بعد: فإني قد قلت لكم بالأمس مقالة وإنها لم تكن كما قلت، وإني والله ما وجدت المقالة التي قلت لكم في كتاب أنزله الله عز وجل ولا عهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني قد كنت رجوت أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا - يريد بذلك أن يكون آخرهم - فقال عمر: وإن يك محمد صلى الله عليه وسلم قد مات فإن الله تعالى قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به، به هدى الله محمدا صلى الله عليه وسلم فاعتصموا به تهتدوا لما هدى الله له محمدا صلى الله عليه وسلم، قال: ثم ذكر عمر أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاني اثنين وإنه أحق المسلمين بأمرهم فقوموا فبايعوه وقد كان طائفة منهم بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة وكانت بيعته على المنبر بيعة العامة