الموسوعة الحديثية


- اجتمع عشرةٌ من بني هاشمٍ، فغَدَوا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فلما قضى الصلاةَ قالوا : يا رسولَ اللهِ غَدَوْنا إليك لنذكرَ إليك بعضَ أمورِنا، إنَّ اللهَ قد تفضَّل بهذه الرسالةِ، فشرَّفك بها، وشرَّفنا لشرفِكَ، وهذا معاويةُ بنُ أبي سفيانَ يكتبُ الوحيَ ، فقد رأَيْنا أنَّ غيرَه من أهلِ بيتِك أَوْلى بذلك منه. قال : نعم، انظُروا في رجلٍ غيرِه، قال : وكان الوحيُ ينزلُ في كلِّ أربعةِ أيامٍ من عند اللهِ إلى محمدٍ، فأقام جبريلُ أربعينَ يومًا لا ينزلُ. فلما كان يومُ أربعينَ، هبط جبريلُ بصحيفةٍ فيها مكتوبٌ : يا محمدُ، ليس لك أن تُغَيِّرَ مَن اختاره اللهُ لكتابةِ وَحْيِه، فأَقِرَّه فإنه أمينٌ، فأَقَرَّه
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : رجل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 5/95
التخريج : أخرجه ابن عساكر (34/ 304) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان وحي - كتابة الوحي إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


لسان الميزان - ط الهندية (3/ 411)
: زياد بن معاوية بن يزيد بن عمر بن حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بخبر باطل في فضل معاوية قال أخبرنا ‌رجل من أهل حوران أخبر عن ‌رجل آخر قال اجتمع عشرة من بني هشام فغدوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما قضى الصلاة قالوا يا رسول الله غدونا إليك لنذكر لك بعض أمورنا ‌أن ‌الله ‌قد ‌تفضل ‌بهذه ‌الرسالة فشرفك بها وشرفنا لشرفك وهذا معاوية بن أبي سفيان يكتب الوحي فقد رأينا أن غيره من أهل بيتك أولى به لك منه قال نعم انظروا في ‌رجل غيره قال وكان الوحي ينزل في كل أربعة أيام من عند الله إلى محمد فأقام جبرائيل أربعين يوما لا ينزل فلما كان يوم أربعين هبط جبرائيل بصحيفة فيها مكتوب يا محمد ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتاب وحيه فأقره فإنه أمين فأقره قال ابن عساكر في تاريخه هذا خبر منكر وفيه غير واحد من المجهولين قلت بل هو مما يقطع ببطلانه فوالله إني لأخشى أن يكون الذي افتراه مدخول الإيمان

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (34/ 304)
: قرأت على أبي محمد السلمي عن عبد الدائم بن الحسن أنا عبد الوهاب الكلابي إجازة نا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان نا زياد بن معاوية بن يزيد بن عمر بن حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان حدثني عبد الرحمن بن الحسام عن رجل من أهل حوران مري عن رجل آخر قال اجتمع عشرة من بني هاشم فغدوا على النبي (صلى الله عليه وسلم) فصلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فلما انقضت الصلاة التفت إليهم فسلم عليهم وسلموا عليه ثم قال بعضهم غدونا يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إليك لنذاكرك بعض أمورنا إن الله تبارك وتعالى قد خصك بهذه الرسالة وهذه النبوة فشرفك فيها وشرفنا يشرفك فكل شئ من أمرك حسن جميل والله محمود وهذا معاوية بن أبي سفيان قد نخا علينا بكتابة الوحي فرأينا أن غيره من أهل بيتك أولى فقال نعم انظروا في رجل فكان الوحي ينزل في كل أربعة أيام من عند الله تبارك وتعالى إلى محمد (صلى الله عليه وسلم) فأقام الوحي أربعين ليلة لا ينزل شئ فلما كان يوم أربعين هبط جبريل بصحيفة بيضاء فيها مكتوب يا محمد ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتابة وحيه فأقره فإنه أمين فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أين معاوية فجاء معاوية فأجلسه وأثبته على ما كان عليه من كتاب الوحي